تعد شركة الأكياس والصناديق لواد السمار التابعة لفر مجمع «جيباك»، مؤسسة جزائرية عمومية مختصة في صناعة الاغلفة الورقية وصناديق المنتجات الصيدلانية والتجميل والاغذية وحسب مسؤول مصلحة البيع «محمد رياض عوف» العارض بالصالون الدولي الثاني للطباعة والتغليف ''برانت بارك 2010» الذي اختتم يوم الخميس مؤسستهم هي الأولى في صناعة الصناديق وأكياس الاسمنت والعلب بالجزائر، وبطباعة تصل الى أربعة ألوان أو أكثر، وهي تتوفر على قدرات تقنية وخبرة مع نظام تسيير وجودة جعلتها تتحصل على شهادة «إيزو». وأضاف مسؤول البيع بأن العلامات التي تسوقها المؤسسة متنوعة ومدروسة من بينها المؤسسات العمومية للاسمنت والصناعة الغذائية، وشركة صيدال بصورة كبيرة وثم المؤسسات الخاصة، حيث تتراوح القدرة الانتاجية من 2 الى 3 مليون كيس ويمكن بلوغ 5 مليون كيس، علما بأن مؤسسة الأكياس والصناديق لواد السمار تملك 60٪ من حصة السوق الوطنية وكشف «محمد رياض» بأن الشركة في مرحلة التفاوض مع الشريك التركي حول مشرو تصدير أكياس الاسمنت نحو تركيا، بحكم أنها تملك منتوجا ذي جودة، علما بأن نوعية الورق الجيد تستورد من الدانمارك والنمسا والبرازيل وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على أن بعض المؤسسات الوطنية العمومية تملك الكفاءة وهي قادرة على المنافسة في السوق وليس فقط القطا الخاص الأقدر على ذلك. من جهته، صرّح لنا بيار هنري جيربات، المدير المسير للمؤسسة بأن هذه الاخيرة المتواجدة بالجزائر منذ 35 سنة، وتقوم بتسويق عتاد الطباعة والنسخ والسحب، تراهن حاليا على تكوين مستخدمي هذه الآلات وذلك عبر ارساء برنامج بيداغوجي يعتمد على التكنولوجيات الحديثة. واضاف بأنه منذ سنتين قامت مؤسسة «ساقا» بتحسين هياكلها للتكوين بالبحث عن شريك فرنسي له الخبرة في مجال التكوين العالي لمستعملي آلات الطباعة ذات التكنولوجية المتطورة. وبالنسبة لمشاركة مؤسسة «ساقا» في المعرض الدولي الثاني للتغليف والطباعة، أوضح «بيار» بأن المؤسسة تهدف لعرض تكنولوجياتها الجديدة في مجال الطباعة وهي تقوم ببيع الحلول البسيطة والدائمة وبأقل تكلفة وكذا مرافقة الزبون للوصول الى النجاح، واضعة في ذلك تشكيلة من مواردها البشرية في خدمة الزبائن.