يناقش نخبة من أساتذة الإعلام والاتصال من مختلف جامعات ولايات الوطن، إشكالية المجتمعات الرقمية والشبكات الاجتماعية، عبر عدة محاور أبرزت صورة الطبقة السياسية في الانتخابات المحلية الجزائرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي «دراسة تحليلية لعينة من صفحات الفاسبوك»، وغيرها من المداخلات، على غرار التي عينات بالشبكات الاجتماعية ودورها في الحراك السياسي. استهل الملتقى بمداخلة الدكتور نصرالدين العياضي من جامعة الجزائر03، الذي أثار الأبعاد النظرية والمنهجية لفهم مواقع الشبكات الاجتماعية، موضحا ماهية وأبعاد هذا الفضاء الافتراضي، موضحا أنه من النتائج الجلية للتقدم التكنولوجي الكبير الذي صاحب ثورة المعلومات منذ التسعينيات وأنتج أنماطا حياتية جديدة وممارسات لم تكن معروفة من قبل، تميزت برقمنة كل تفاصيل الحياة في المجتمعات الإنسانية، بالاعتماد على تقنيات الحوسبة والانترنيت بالدرجة الأولى. ويهدف الملتقى، حسب القائمين عليه، إلى معالجة إشكالية تتعلق بمساهمة الشبكات الاجتماعية الالكترونية، من خلال الإمكانات الجديدة التي توفرها في بناء وتطور المجتمعات الرقمية في بيئتنا، فالشبكات الاجتماعية فتحت للجميع إمكانات بناء وتوسع المجتمعات الرقمية والاستفادة منها في مختلف المجالات والمساهمة بشكل فعال فيها، خصوصا وان الشبكات الاجتماعية الالكترونية تعد من احدث التقنيات التي ظهرت في المجال وأدت إلى زيادة تفاعلية ومرونة البيئة الرقمية، وتفتحها أكثر، مما أدى إلى توسع الاستفادة من خدمات وامكانيات رقمية جديدة في مناطق لم تكن قادرة على الاستفادة منها سابقا وذلك نتيجة لظروف متعلقة بفقر البنية التحتية تكنولوجيا وثقافيا.