ندد الاتحاد الطلابي الحر بقرار الإدارة الأمريكية إعلان القدس عاصمة للكيان المحتل الإسرائيلي»، واصفا القرار بالخطير وبالانتهاك الصارخ للوائح الدولية، وقال أن «جنون ترامب في قراراته الطائشة التي فجرت لغما جديدا في طاولة المفاوضات ونسفت كل جهود التسوية المزعومة لعملية السلام المنهك. أكد التنظيم الطلابي في بيان له، أمس، تلقت «الشعب» نسخة منه أن «أمريكا اليوم تنقل سفارتها إلى القدس التي تعلنها عاصمة للكيان الصهيوني، وتسقط كل حق تاريخي أو قانوني أملته تراكمات الاتفاق الثنائي برعاية الولاياتالمتحدة، ودعم الأممالمتحدة في بنودها حل المفاوضات للقضايا العالقة التي تظل القدس على رأسه. وأفاد التنظيم أن «هذا الخرق يأتي من ترامب ويشطب القدس من أجندة المفاوضات ويقرر أنها للإسرائيليين ويطالبنا أن نبتهج لقراره الذي يرى أنه تأخر»، قائلا إنه «يفتح لصفحة جديدة في فنون التفاوض وهي ما فشلت المفاوضات في تسويته ، نقرر نحن في مصيره ونمنحه لمن نشاء. فقرروا أن يهبوا القدس اليوم ولا ندري ماذا يخبئ الغد من هباتهم» وأشار المصدر أن «الإتحاد العام الطلابي الحر يتابع عن كثب تقلبات ما يجري في مشرقنا العربي المشتعل بالأزمات ، وفي قلبه فلسطين جوهر صراعنا «، مؤكدا أن «القرار الأخير لا يسمح بأي شكل تسوية أي نزاع بشكله الدبلوماسي، ويدفعنا للإعتقاد أنه قرار طائش لرئيس متهور يلعب بنار المقدسات بعبثية رعناء ستحرق المنطقة يقينا». وفي هذا السياق دعا الاتحاد الطلابي الحر «النظام العربي أن يقوم بواجبه الأخلاقي والسياسي مع القدس عروس عروبتنا»، مطالبا من «نظامنا السياسي أن يعمل على التحرك العاجل من خلال جامعة الدول العربية و إلزام الدول العربية للرد الفوري على هذا القرار المشؤوم»، قائلا أنه «يتوجب على فعاليات المجتمع المدني والفضاء الإعلامي التحرك نحو التحسيس بخطورة ما يترتب على هذا القرار الذي سيشعل المنطقة من جديد.