شارك الوزير الأول أحمد أويحيى أمس السبت بأديس أبابا في أشغال الدورة العادية ال36 للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية،السيد عبد العزيز بوتفليقة في ندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي الأحد والاثنين بالعاصمة الإثيوبية. وبعد تبليغ الحضور"التحيات الأخوية"لرئيس الجمهورية، ذكر أويحيى أن الرئيس بوتفليقة هو أحد المبادرين بالنيباد ويتابع ألية التنمية هذه ب"اهتمام خاص". وأكد الوزير الأول بأن الجزائر "مستعدة" لاحتضان ندوة افريقية في مارس المقبل حول سبل تجفيف المصادر العديدة لتمويل الارهاب . وقال اويحيى "بلادي مستعدة من أجل تعزيز جهد قارتنا أكثر في التصدي لتمويل الارهاب لاسيما عن طريق اختطاف الرهائن لاحتضان ندوة افريقية حول هذا الموضوع في مارس المقبل". وأوضح اويحيى أن هذا الاجتماع يهدف الى "تعبئة المجموعة الدولية برمتها من خلال وضع الاممالمتحدة لبروتوكول مكمل للاتفاقية الدولية لمكافحة الارهاب لسنة 1999 او للاتفاقية الدولية ضد اختطاف الرهائن لسنة 1983". من جهته،أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي،لدى افتتاح أشغال قمة النيباد، أنه يدعم تحويل النيباد إلى وكالة تنمية افريقية في إطار إصلاح الشراكة الجديدة. كما أعطيت الكلمة خلال الأشغال لرئيس زيمبابوي إيمارسون منانغاغوا الذي حيا الرئيس السابق لبلده روبرت موغابي واصفا إياه ب"المدافع عن القضايا الإفريقية"،مضيفا أنه"بصحة جيدة ويحظى بعناية السلطات".