ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر تلقينا نبأ الحادث الأليم الذي هز الرأي العام الجزائري، والذي فقدنا فيه عدد كبير من أبنائنا البواسل من أفراد الجيش الشعبي الوطني الشرفاء. وبقلوب يتعصرها الألم لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون وبهذه المناسبة الأليمة لا يسعنا إلا أن نتقدم لحضراتكم ولكل الشعب الجزائري ولعائلاتهم بخالص التعازي وأحر المواساة. سائلا الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة، وأن يجعلهم من الشهداء وأن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.