عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في القمة الاسلامية الاستثنائية المقررة يوم غد الجمعة المقبل بإسطنبول (تركيا) والتي ستكرس لبحث آخر التطورات المسجلة على الساحة الفلسطينية حسبما أفاد به أمس الأربعاء بيان لرئاسة الجمهورية. وأوضح ذات المصدر أنه «تلبية للدعوة التي وجهها له رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا والرئيس الدوري لقمة منظمة التعاون الاسلامي، عين رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة لتمثيله في القمة الاسلامية الاستثنائية المقررة غدا الجمعة 18 ماي 2018 بإسطنبول والتي ستكرس لبحث التطورات الخطيرة للوضع المسجلة مؤخرا في فلسطين». وحسب البيان سيرافق بن صالح وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل. ..ويقلد خالد بن تونس وسام الاستحقاق الوطني من مصف «عهيد» قلّد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مؤسس الجمعية الدولية الصوفية العلوية ورئيسها الشرفي، خالد بن تونس، وسام الاستحقاق الوطني من مصف «عهيد». وقد تم منح الوسام لهذا القائد الروحي للطريقة الصوفية العلوية بمقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) خلال إحياء اليوم الدولي للعيش معا في سلام الذي احتفل به أمس الأربعاء لأول مرة وهو حدث تم تكريسه عالميا بفضل جهود الجزائر. وتم تقليد بن تونس بهذا الوسام نظير مجهوداته وأعماله عبر العالم من طرف ممثل رئاسة الجمهورية بحضور المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، وسفير الجزائر، الممثل الدائم للجزائر باليونيسكو، عبد القادر مسدوة. ويذكر ان فكرة «اليوم الدولي للعيش معا في سلام» تم تقديمها خلال مؤتمر نظم بوهران سنة 2014 من طرف الجمعية الدولية الصوفية العلوية، وهي منظمة غير حكومية منتسبة إلى جمعية الشيخ العلوي للتربية والثقافة الصوفية المتواجدة بمستغانم. وقد أقرت اللائحة 130 / 72 التي صادقت عليها بالإجماع البلدان الأعضاء بمنظمة الأممالمتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الفارط باقتراح من الجزائر، يوم 16 ماي من كل سنة «يوما دوليا للعيش معا في سلام». من جهته تقدم بن تونس بشكره إلى الرئيس بوتفليقة على هذا التكريم وعلى سياسة المصالحة الوطنية والسلام، مشيرا إلى أن بناء عالم نعيش فيه معا بسلام يجب أن يكون على أساس مبدأ «الواحد مع الآخر» وليس «الواحد ضد الآخر». وتابع يقول «السلم فلسفة حياة، إذ وجب الاستثمار في السلم والعيش معا وثقافة السلم»، داعيا إلى التخلي عن المصالح الشخصية و»الأنانية» من أجل الصالح العام للإنسانية التي تتطلع إلى السلم.