شنّت طائرات حربية إسرائيلية مساء السبت غارتين على هدفين في قطاع غزة دون وقوع إصابات. واستشهد شاب فلسطيني في أوائل العشرينيات من عمره بعد تعرضه لرصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان يحاول اجتياز حاجز الحمراء شمال شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، صباح أمس الأحد. ووفقا لمصدر طبي، فإن أحمد مسلماني (21 عاما) توفي إثر إصابته في مناطق الصدر والفخذ واليد. وقالت وسائل إعلام فلسطينية: إن مسلماني كان يحاول اجتياز الحاجز الإسرائيلي مشيا على الأقدام عندما تعرض لإطلاق النار من جنود إسرائيليين في الحاجز. ورفضت السلطات الفلسطينية تصريحات عسكرية إسرائيلية قالت إن مسلماني رفض الانصياع لأوامر جنود الاحتلال بالتوقف، وإنه حاول طعن أحد الجنود، وأكدت هذه المصادر أن الشهيد لم يكن مسلحا. ويأتي استشهاد مسلماني بعد يوم من استشهاد فلسطينية في ال 35 من عمرها، بفعل الغاز المدمع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة لتفريق نحو 250 متظاهر فلسطيني وناشط سلام أجنبيا، كانوا يحتجون على بناء الجدار العازل في قرية بلعين بالضفة الغربية، أول السبت الجمعة. وقد أكدت مصادر طبية في مستشفى رام الله الحكومي الذي نقلت إليه الشهيدة جواهر أبو رحمة، أنها لم تكن تعاني من أمراض سابقة وأنها وصلت إلى المستشفى في حالة غيبوبة واضطراب في الجهاز التنفسي. وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنّت، مساء السبت، غارتين على هدفين في قطاع غزة دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخ موقع تدريب تابعا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة. وأوضحوا أن الطائرات الإسرائيلية قصفت في وقت متزامن بصاروخين منزلا مهجورا في شارع صلاح الدين قرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، وهو ما أدى إلى تدميره، وقالت مصادر طبية: إن الغارتين لم تسفرا عن وقوع إصابات. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم السبت، عن سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون فلسطينيون من شمال قطاع غزة على جنوبي إسرائيل. ويذكر أن جيش الاحتلال قد عزز السبت قواته على جميع الطرق المؤدية للقرية، ونصب الحواجز لمنع مسيرة دعت إليها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في ذكرى انطلاقتها تحت شعار هدم الجدار.