اعتبر سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، أن بلاده والجزائر تربطهما معاهدات عديدة في مجالات الثقافة والتعليم وكذا الصحة. وقال السيد «ليو يوهي» في ندوة نقاش، حول «دور الصين الاقتصادي المتعاظم، ومكانتها في الساحة الدولية» نضمها أمس مركز «الشعب» للدراسات الاستراتيجية، أن ما يقارب العشرين (20) معاهدة تربط الصين بالجزائر في المجالي الثقافي والتعليمي، وأن التعاون يتعزز يوما بعد آخر في هذه المجالات، مشيرا الى أن هذا الارتباط بدأ سنة 1963 وهو مستمر حتى الوقت الراهن. وأضاف السفير، أن مجموعة من الطلبة الجزائريين استفادوا بمنح دراسية في الصين وأن عددا آخر من الصينيين يوجدون بالجزائر في نفس الاطار . وعن مجال التعليم، قال السفير أن هناك اتفاق بين البلدين يقضي بتعليم اللغة الصينية في الجزائر وهو يأتي رغبة لانفتاح الجزائريين على السوق الصينية واتساع مجال الاستيراد وهذا لما لحركة الأشخاص من أهمية بين البلدين. وفيما يتعلق بالأفاق المستقبلية بين البلدين في هذه المجالات ، قال السفير أن الصين تسعى دائما مع الجزائر لتطوير هذه العلاقات وهو ما يفسر تنقل المسؤولين المعنيين بهذه القطاعات، حيث تسعى الصين كما قال الى اعتبار سنة 2011 ،سنة واعدة للانفتاح والتنوع وهو عمل لا بد أن يكون مشتركا وبخصوص احتضان الجزائر لتظاهرة «تلمسان عاصمة للثقافة الاسلامية»، قال السفير أن الصين ستكون ضيفا في هذه التظاهرة وستقدم الفرق المشاركة عروضا مختلفة بالمناسبة، وهو كما قال سيعزز تطور التعاون في هذا المجال.