أمرت والي ولاية عين تموشنت « لبيبة ويناز « ، في اجتماع دوري للمجلس الولائي، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة الضرورية وفقا لاستراتيجية وقائية استعجالية لتفادي مرض الحمى القلاعية وسط مواشي الولاية خاصة بعد ظهورها بمناطق مجاورة ومن شأنها نقل العدوى الى الثروة الحيوانية التي تزخر بها عين تموشنت كالابقار والاغنام والتي تتمركز نسبة كبيرة منها بسهل ملاته على مستوى الجهة الشرقية ونواحي سيدي ورياش بالغرب. تضمنت التعليمة توجيهات إلى كافة المصالح المعنية بالمخطط المتعلق خاصة بتنظيم الحراك الوقائي ماديا و بشريا يشرف عليه أهل الاختصاص في مجال البيطرة، كما يتعلق الأمر بضمان المناوبة و تجسيد حملات تفتيشية بالمناطق القابلة لإمكانية ظهور المرض وعلى رأسها المستثمرات الفلاحية، كما سيشمل المخطط الإجرائي، إضافة الى تنظيم جلسات توعية مع مربي المواشي، بما فيها الأبقار مع تدابير أخرى مرتبطة بمكافحة داء الحمى القلاعية الخطيرة على الثروة الحيوانية وعلى الاقتصاد عامة، حيث شددت الوالي على ضرورة إنجاح العملية عبر سبل تنسيقية تجمع كل الفاعلين على مستوى الولاية كل حسب اختصاصه ومهمته. من أهم ما يجب اتخاذه، وفقا لتقرير المصالح الفلاحية بالولاية، توسيع شبكة المراقبة البيطرية ضد الحمى القلاعية، وضع الملصقات المتضمنة أعراض الوباء، وذلك في الأماكن العمومية، تنظيم حملات تحسيسية متنقلة لفائدة المربين بما فيه الكفاية في الجانب التوعوي بخطورة الوباء مع إشراك مصالح البلديات للإشراف المحلي، مصالح النظافة والنظافة الصحية، الإعلام السريع في حالات شكوك بوجود المرض بأمكنة ما، تجديد حفر التطهير الخاصة بالمركبات عند دخولها لاسواق البلديات، مراقبة الشهادات الصحية عند تنقل المواشي من منطقة إلى منطقة خاصة عندما يتعلق الامر بالبدو الرحل .