طالب سكان قرية دحمان النائية التابعة إقليميا لبلدية بني وارسوس والواقعة على الطريق الولائي رقم 104 من السلطات الولائية التدخل العاجل من اجل إنقاذ القرية من التأخر التنموي الذي تعرفه المنطقة بفعل غياب المشاريع ما زاد من عزلتها في الجهة الشرقية لبلدية بني وارسوس التابعة لدائرة الرمشي . هذا وحسب رسالة السكان فأن برامج الدولة لم تتعد ربط السكنات بالكهرباء والصرف الصحي وقنوات المياه ونحن نسمع عن برنامج الغاز الطبيعي في حين تحتوي القرية على مستوصف ومدرسة ابتدائية لكن غياب المشاريع السكنية وقلة التشغيل وغياب صيدلية أو طبيب مداوم جعل السكان يواجهون معيشة صعبة خاصة في ظل غياب مشاريع التهيئة حيث لاتزال فيضانات شعبة دحمان تهدد باغراق القرية من الجهة الغربية ووادي دحمان يهددها من الناحية الجنوبية زد إلى ذلك قلة النقل فالقرية معزولة عن مقر البلدية او الدائرة فسكانها يعتمدون على او الكلوندسان للوصول إلى مقر البلدية او الدائرة من أجل الحصول على الخدمات ، يحدث في ظل معاناة تلاميد المتوسط والثانويات مع انقل المدرسي في التنقل إلى مقر البلدية الذي يبعد ب07 كلم غرب القرية ما رفع نسبة التسرب المدرسي وسط اطفال وشباب القرية الذين لاتوجد لهم لا مقاهي ودور شباب او مراكز ثقافية يلجأون اليها ما جعلها فضاءا خصبا لتفريخ الآفات الاجتماعية .