يحتضن قصر الثقافة مفدي زكريا ما بين20 و23 من الشهر الجاري الطبعة الرابعة عشر للصالون الدولي للأدوية والمعدات الطبية تحت الرعاية السامية لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس .ويشارك في هذه الطبعة أكثر من 150 شركة، كما ستكون حوالي ثلاثين دولة حاضرة أو ممثلة في أجنحة الصالون المصممة لهذا الغرض بالإضافة إلى مشاركة المختبرات العالمية ومصنعين في هذا الحدث. كما ستشارك كل من سفارات البرازيل وبولندا والأرجنتين في هذه التظاهرة وهو ما يبرز الأهمية التي يكتسيها قطاع الصحة في الجزائر بالنسبة للمتعاملين الدوليين. من جهة أخرى تسجل فرنسا تراجعا مستمرا في حين تعمل الصين على تعزيز وجودها مع العارضين العشرة في التصوير الطبي، والأجهزة الجراحية، والمعدات والمختبرات والمنتجات والمستهلكات الطبية في مزيد للبحث عن شركاء وطنيين لتقديم المنتجات الصينية في الجزائر. وينتظر أن تستقطب هذه الطبعة للصالون الدولي للأدوية والمعدات الطبية اهتمام الآلاف من الزوار المهنيين الصحيين، نظرا لكونه أصبح مرجعا أصيلا يتمتع بمصداقية دولية كبيرة ودائمة يختلف عن أحداث أخرى مخصصة للصحة في الجزائر، من حيث المدة، ونوعية المشاركين فيه، والتحكم في التنظيم مثل هذه التظاهرات. ويغطي المعرض جوانب مختلفة من هذه الصناعة مثل المعدات والأدوات الجراحية، والتصوير الطبي، أثاث المستشفى، المعدات والكواشف المخبرية والمواد الاستهلاكية، الغازات الطبية، المستحضرات الصيدلانية، ومعدات التعقيم وبعض الخدمات المتخصصة. ومن المقرر أيضا تنظيم مداخلات علمية وتقنية تجارية والمبرمجة في فضاء ''قناة الصحة''. للتذكير فإن الصالون الدولي للأدوية والمعدات الطبية المخصص لمهنيي الصحة يستقبل كل عام نحو ثمانية آلاف زائر القادمين من مناطق مختلفة للوطن وكذا من الخارج بنسبة 5,1٪ .