سكان حي القروي بالشبلي قلقون عبّر سكان «الحي القروي في الشبلي بأنه لم يعد بمقدورهم مقاومة ظروف الحياة، الذي هو عبارة عن بيت سفلي وآخر علوي، يشبه إلى حد كبير الاناء «قدرة وكسكاس»، يعانون فيه من ظروف العيش الصعبة، ومن لدغات الثعابين السامة ولسعات البعوض الوبائي، ومن الحرارة في الصيف والبرد في الشتاء، ومن أمراض «السل» والربو والحساسية، جراء مادة الميونت والرطوبة والأرق النفسي أيضا، وحيطان سكناتهم بدأت تتآكل، ولا يكاد يمر الشهر حتى تفيض قنوات الصرف. ورغم نداءاتهم بالترحيل والتعجيل في ذلك، إلا أن مسؤوليهم اكتفوا بالوعود خاصة خلال حملاتهم الانتخابية. المطالبة بجسر بوادي العلايق
طالب سكان الاحواش والأحياء الريفية بين وادي العلايق وموزاية والشفة، والي البليدة بالتدخل، لأجل إعادة بناء الجسر، الذي جرفته مياه فيضان وادي الشفة مطلع شهر جوان الماضي، والذي جعل السكان وأصحاب المركبات، يتنقلون عبر طريق خطير وسط الوادي، تسبّب في عدة حوادث سقوط سيارات بالوادي. واستعجل السكان المتضررون من انهيار الجسر، التعجيل في استكمال بناء المشروع، خاصة وأن موسم الأمطار على الأبواب، وتوقّف الأشغال وقتها سيكون حتميا، فيما هم سيجدون أنفسهم معزولين عن بقية الطريق والمدن بالجوار، مشدّدين من أن المؤسسة المكلفة بإعادة تهيئة طريق ثانوي اجتنابي، لم تستكمل بعد الطريق وتأخرت، وهم مضطرون منذ ما لا يقل عن 5 أشهر كاملة، عبور طريق خطير. مذبح الطيور يثير غضب سكان بن صالح
اشتكى سكان بحي بن صالح في وادي العلايق، من الروائح المقرفة والكريهة المنبعثة من مذبح طيور بالجوار، والذي تسبب أيضا في انتشار الأوساخ والروائح، والتي باتوا يتنفسونها بدل الهواء الصافي. دعوة السكان جاءت في طلب مراسلة لمنتخبيهم، أوضحوا من خلالها من أنهم باتوا عرضة للروائح الكريهة والأوساخ، التي يفرزها المذبح الخاص بالجوار، وهم يرفضون تلويث محيطهم الطبيعي، ويريدون من مسؤوليهم التدخل والعيش وسط ظروف طبيعية بيئية نظيفة، أو أن يقوم أصحاب المذبح باستعمال مصفاة أو تقنيات تمنع انتشار الروائح الكريهة، حيث أنهم لا يعارضون ممارسة نشاط تجاري، ولكن أن يكون ذلك وفق شروط صحية لا غير، لا تضرهم أو تسبب لهم الأمراض والانزعاج والخوف أيضا.