أحيت عاصمة الأهقار، أمس، وفي أجواء استثنائية الذكرى ال 58 لمظاهرات الشعب 11 ديسمبر 1960، بحضور السلطات المدنية على رأسهم والي الولاية دومي جيلالي، والعسكرية والعائلة الثورية، وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور، أين تمّت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، ووضع إكليل من الزهور بمقبرة الشّهداء. ميّز المناسبة تعزيز الحياة اليومية للمواطن بجملة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تقدّم له الإضافة مستقبلا، وتقلّل من معاناته في خطوة تبرز سعي السلطات إلى تجسيد جملة من البرامج التنموية التي يحتاجه المواطن المحلي. في هذا الصدد، أشرف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور على تقديم هدية مقدمة من المجمع للعيادة الجوارية أدريان متمثلة في ماسح ضوئي (سكانير) وسيارة إسعاف، ونظيرتها لمؤسسة العمومية الإستشفائية بعاصمة التديكلت، أين وقف رفقة دومي جيلالي والي الولاية، على دخوله حيز الخدمة. وفي سياق متّصل، وبالمناسبة أعطى القائم الأول على الولاية إشارة إنطلاق ربط أحياء كل من (الجزيرة، أدريان، أنكوف) بعاصمة الولاية بالغاز الطبيعي، ممّا سيمكّن أزيد من 1000 مواطن من الإستفادة من هذه المادة الحيوية خاصة وتزامنها مع فصل الشتاء، كما تمّ ربط حي تافسيت في شق التجزئات السكنية الموزعة في وقت سابق بشبكة الكهرباء، مما سيمكن 2731 مواطن من الإستفادة من التيار الكهربائي. في مجال الشباب والرياضة، قامت السلطات المحلية بوضع حيز الخدمة الملعب الجواري بحي الجزيرة، والذي يندرج ضمن برنامج 18 ملعب جواري معشوشبا العشب الاصطناعي. كما تم بالمناسبة تكريم عائلتين من الأسرة الثورية، وتسليم 10 إعانات مالية في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لفائدة الشباب البطال تتراوح قيمتها ما بين 250 ألف و1 مليون د.ج، وتوزيع 24 عقد ملكية لقطع أراضي في إطار التخصيصات الاجتماعية.