بحث وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي وسفير جمهورية مالي في الجزائر ناين توري، أمس، بالجزائر، وضع العلاقات بين البلدين وكذا السبل الكفيلة بتطويرها في مجال التكوين المهني، حسبما جاء في بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن الطرفين أشادا خلال هذا اللقاء «بإثراء الإجراء القانوني المسير للبلدين فيما يخص التبادلات في مجال التكوين في المهن وتطبيق برنامج العمل 2017-2018 الذي يربط وزارة التكوين والتعليم المهنيين بوزارة التشغيل والتكوين المهني في مالي». وخلال اللقاء الذي خص به السيد مباركي سفير ماليبالجزائر إثر انتهاء مهمته بالجزائر « شكر توري الحكومة الجزائرية نظير الدعم والاهتمام الدائم الذي توليه في مجال المساعدة التقنية تجاه جهاز التكوين المالي الذي يساهم في تطوير الكفاءات المهنية خدمة للاقتصاد المالي»، يضيف المصدر. وتتجلى هذه المساعدة التقنية، حسب المصدر ذاته، من خلال تقديم منح في مجال التكوين المهني ودعم في مجال الهندسة البيداغوجية. من جهته، جدد الوزير استعداد دائرته الوزارية ل «مواصلة وإعطاء دفع جديد لبرنامج التبادلات والشراكة مع مالي في مجال التكوين والتمهين، طبقا لتوجيهات السلطات العمومية للبلدين وطبقا للأدوات القانونية الخاصة بالتعاون الثنائي».