أعلن الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس،أمس، رسميا عن مساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للإستمرارية لعهدة خامسة لإكمال إصلاحاته، مؤكدا، أن الجزائر بحاجة إلى رئيس إجماع ذي مصداقية، وشرعية لمواجهة مختلف التحديات الراهنة، ملتزما بتقديم كل الدعم لإنجاح الاستحقاق الرئاسي ل18 أفريل 2019. توجت الحركة الشعبية اجتماع مجلسها الوطني بقرار مساندة رئيس الجمهورية لعهدة جديدة في الانتخابات القادمة، وتعهدت من خلال بيان للمجلس الوطني، ولائحة ختامية قرأها رئيس الحزب عمارة بن يونس، بأن تقوم بالحملة الانتخابية بكل وفاء ونزاهة وتؤكد التزامها مع أحزاب التحالف الرئاسي للعمل سويا لأجل إنجاح المرشح عبد العزيز بوتفليقة من خلال مؤسساتها وهياكلها القاعدية عبر كامل التراب الوطني. وذكر بيان مجلس “الأمبيا” بضرورة مواصلة إتمام بعض الورشات الكبرى في ظل التهديدات على المستوى الدولي، الإقليمي والوطني، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال الاستمرارية لرئيس الجمهورية سيما أمام كل التحديات الأمنية، الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية ، ومن أجل تحقيق مشروع اقتصادي شامل مبني على النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية رغم فقدان الجزائر لأكثر من نصف مداخيلها جراء انخفاض سعر البترول منذ 2014. وتؤكد الحركة التزامها مع أحزاب التحالف الرئاسي للعمل سويا من اجل إنجاح المرشح عبد العزيز بوتفليقة من خلال مؤسساتها وهياكلها القاعدية عبر كامل التراب الوطني وكذا الجالية الجزائرية بالخارج. وأوضحت إن القرار جاء بعد نقاش للوضعية السياسية العامة للبلاد قبيل الانتخابات الرئاسية، وبعد أن اتضح جليا أن موقف الحزب ومنذ البداية مرتبط بالمبادئ والقيم التي أنشا لأجلها والتي توجه مساره. وأوضح بن يونس أن الالتزام المبدئي والوحيد للحركة الشعبية الجزائرية مع الجزائر ورئيس الجمهورية، هي مساندة غير مشروطة مبنية على قناعة سياسية ورؤية مشتركة حول مستقبل بلدنا لمواجهة التحديات والتهديدات سوآء كانت داخلية او خارجية لاسيما وأن جروح العشرية السوداء لم تلتئم بعد، وأضاف البيان” كيف لا، ورئيس الجمهورية هو رجل المصالحة الوطنية التي تبناها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة من اجل لم شمل الجزائريين وإطفاء نار الفتنة بعد الانتصار العسكري على الإرهاب بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمنية.