شخّص المنتخبون المحليون لبلدية مليانة رفقة رؤساء الأحياء والجمعيات المحلية وأعيان المدينة حزمة النقائص التنموية التي تم تقديمها للمصالح الولائية قصد برمجتها ضمن المشاريع التنموية الخاصة بالموارد المائية والتطهير، التي طالما رفعها هؤلاء كإنشغال حقيقي يتطلب تدخل مسؤولي القطاع بالمديريات المعنية والمصالح البلدية. استعجلت المصالح الولائية والبلدية تحقيق عدة برامج تنموية ظلّت خلال سنوات محل منصرمة محل مطالبة السكان بتجسيدها للقضاء على النقائص المسجلة بإقليم بلدية مليانة عروسة زكار الأشم، تتعلق بميدان قطاع الماء الشروب والتطهير ومحاربة الفيضانات التي ظلت تشكّل خطرا على أمن السكان والنسيج المعماري للمدينة الأثرية، يقول محدّثونا من أبناء المنطقة بمركز البلدية وأحيائها كقرقاح وسيدي بوزيان وواد الريحان والحمامة وسيدي السبع وغيرها من النقاط السوداء المسجلة في أجندة السكان، الذين طالما قدّموا هذه المطالب بغرض التكفل بها ورفع الغبن عنهم. وبنظر رئيس البلدية مراد بوصلحيح والأمين الكاتب العام والمنتخبين المحليين، فإن المشاريع ذات الأولوية ظلت تتوقف على الغلاف المالي الذي من شأنه تحقيق هذه المشاريع التي يراها المسؤول الأول عن المجلس البلدي مرتبطة بإستجابة الوالي للإنشغالات المقدمة، وحسب الأولويات التي تضاف للعمليات الخاصة ببرنامج 2018 في القطاعين المذكورين، والتي تم إعتمادها من طرف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، الذي وضع مقياس وشرط الإنسجام بين المنتخبين كقاعدة لتحقيق هذه العمليات، يقول محدثنا مراد بوصلحيح الذي يلقى الدعم الكافي من طرف المنتخبين والمجتمع المدني وأعيان المدينة ورؤساء الأحياء من خلال لقاءاتهم الدورية لتقييم الواقع التنموي خاصة في القطاعين المذكورين، حسب ما علمناه من السكان وممثلي المجتمع المدني. هذه الوضعية عجّلت مديرية الري بتخصيص 7 عمليات بمبلغ أكثر من 35 مليار سنتيم لإنجاز وتجهيز 3 مناقب مائية مع خزان مائي، وتجديد القنوات بغلاف مالي يقدّر ب 5 ملايير بمركز المدينة وحي قرقاح، وهذا لتحقيق تعليمات الوالي الرامية إلى توفير الماء الشروب 24 على 24 ساعة كهدف رئيسي لتحقيق غاية السكان. ومن جهة أخرى أوضح مراد بوصلحيح، رئيس المجلس، أن مشاريع الصرف الصحي الجارية خلال 2018 بحي سيدي بوزيان وشبكة التطهير بمنطقة الحمامة التي تجاوزت مليارين، في انتظار الدراسة التقنية لشبكة التطهير بناحية عين الباردة رفقة المشاريع الممونة من ميزانية البلدية، وبالموافقة من مصالح الدائرة من شأنها القضاء على النقاط السوداء، وتلبية مطالب السكان ورؤساء الجمعياء وأعيان المدينة الذين ينسقون مع المنتخبين في تحديد أولوية المشاريع في الظرف الراهن، خاصة مع التشخيص الميداني للوالي رفقة مدير القطاع لواقع احتياجات المنطقة من خلال ما أعدّه من أرصدة مالية خاصة بميزانية 2019، التي لقيت ارتياح المنتخبين والسكان، يشير محدثنا بعين المكان.