تتوقع المصالح الفلاحية بجيجل، أن يرتفع الإنتاج في شعبة الحمضيات خلال الموسم الحالي إلى 65 ألف قنطار، على مساحة 500 هكتار، سيما وان العوامل الطبيعية ساهمت كثيرا في وفرة المنتوج، إلى جانب الدعم المقدم من قبل المصالح الفلاحية من خلال الدعم بالأشجار المثمرة، وحملات التحسيس والمرافقة في هذا الإطار. ناشد المزارعون شقّ مسالك غابية الى حقولهم، وانشاء خنادق تصريف مياه الامطار، خصوصا بمنطقة بلارة، ببلدية الميلية التي تنتشر بها هذه الزراعة بمختلف مناطقها الى الحدود مع ولاية سكيكدة، كمنطقة أولاد عربي، وبني فرقان، حيث بلغت المساحة المغروسة 200 هكتار، المتواجدة على مستوى بلدية الميلية لوحدها، و بإنتاج قدر ب 33 ألف كيلوغرام من الحمضيات، بمردود يقارب 240 قنطار في الهكتار الواحد، بفعل السياسة المنتهجة محليا لدعم إنتاج الحمضيات، كما قامت المصالح الفلاحية بدعم الجهة الشرقية، بحوالي 2160 شجرة مثمرة. أشرف بشير فار، والي جيجل، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية، في إطار النشاطات المتعلقة بالتظاهرات الفلاحية، على افتتاح تظاهرة عيد الحمضيات في طبعته الأولى الذي احتضنته المكتبة البلدية بالميلية، رغم ان الولاية لا تصنف من الولايات المنتجة للحمضيات بكميات كبيرة. التظاهرة شارك فيها 25 عارضا قدموا من خلالها مختلف أنواع المنتوجات الحمضية على غرار البرتقال والليمون والصناعات المشتقة منها، ومن خلال هذه المناسبة تم توزيع قرارات الاستفادة من الأشجار المثمرة على الفلاحين. في نفس السياق، قام الوالي بزيارة لمزرعة أحد الفلاحين التي تحتوي على أكثر من 500 شجرة مثمرة من الحمضيات، ومن خلال كلمته شجع والي الولاية المستثمرين الفلاحين على المجهودات التي يبذلونها في نشاطهم الذي يعد كرد اعتبار للأراضي الفلاحية التي توظف أكثر من 17 ألف عامل وعاملة دائمين وموسميين.