يشارك في البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالبندقية نصف الآلية ما بين المدارس (ذكور وإناث) التي انطلقت، أمس الاثنين، بالمدرسة العليا للمشاة الشهيد جلول عبيدات، بشرشال (تيبازة). 20 مدرسة، تمثل مختلف نواحي العسكرية. يتنافس خلال هذه البطولة التي تدوم إلى غاية الخميس المقبل 106 من خيرة رماة الجيش الوطني الشعبي، منهم 24 إناثا في إطار البرنامج السنوي للرياضة العسكرية برسم موسم 2018-2019، بحسب منظمي التظاهرة المندرجة في صميم مهام الأفراد العسكريين. أشرف على افتتاح التظاهرة قائد المدرسة العليا للمشاة، العميد جيلالي ريح، باسم قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء علي سيداني. تشهد التظاهرة ظروف مناخية «غير ملائمة نسبيا» للمتنافسين بالنظر لسرعة الرياح المسجلة، نهار أمس، حيث ان الرياح تعد العدو الاول لرياضة الرمي بحسب رأي التقنيين والفنيين، فيما تعد من الناحية «القتالية-المهنية» أحسن اختبار للرماة لتجريب دقتهم في الرمي تحت أي طائل أو ظرف، بحسب آراء مهنية-احترافية استقتها «واج» من بعض رماة الجيش الوطني الشعبي. في السياق، أكد العميد ريح في كلمة الافتتاح على ضرورة اغتنام الفرصة لصقل مواهبهم و إبراز قدراتهم وتمثيل مدارسهم أحسن تمثيل على اعتبار ان لهذه الرياضة علاقة مباشرة بمهام الأفراد العسكريين. جدّد العميد ريح التذكير بأهمية الرياضة العسكرية و ما توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للارتقاء بالممارسة الرياضية و تطويرها مشددا على أهمية «التركيز والتحكم الجيد في النفس و الجدية و الحرص». تتواصل فعاليات البطولة، اليوم، من خلال إجراء منافسات رمي السرعة بحسب الفرق ذكور و منافسة رمي الدقة بحسب الفرق اناث (الوضعيات الثلاث) بحسب برنامج البطولة ثم اليوم الثالث بإجراء رمي الدقة «فردي ذكور» وفقا للوضعيات الثلاث ووضعية منبطحا للإناث. فيما يجرى نهار، الخميس، اليوم الأخير من المنافسة رمي السرعة «فردي ذكور» و الإعلان النهائي عن النتائج الفنية.