خطلا فريق نصر حسين داي خطوة كبيرة للتأهل الى الدور المقبل من منافسة كأس «الكاف» بعد ان حقق الانتصار على فريق غورماهيا بهدف اللاعب يوسفي و هو الانتصار الذي سمح للفريق بالارتقاء إلى الصدارة . نجح فريق نصر حسين داي في تخطي عقبة غورماهيا بنجاح بعد ان حقق فوزا صعبا لكنه مهم بما انه سمح للفريق بالتواجد في الصدارة من جديد و ضمان دخول المرحلة المقبلة باقل ضغط خاصة ان دور المجموعات شارف على الانتهاء . و كانت هذه المباراة فرصة سانحة لأشبال المدرب مزيان إيغيل للثأر رياضيا من غورماهيا خاصة ان هذا الأخير فاز الأسبوع المنصرم على النصرية في لقاء الذهاب بالعاصمة نايروبي بهدفين دون مقابل وهي النتيجة التي لم تعكس الأداء الحقيقي الذي قدمه ممثل الجزائر الذي تاثر بإصابة اثنين من لاعبيه خلال المرحلة الأولى قاسمي والعرفي بسبب التدخلات الخشنة من لاعبي الفريق المنافس . وزاد طرد شمس الدين حراق في اللحظات الأخيرة من المباراة من متاعب الفريق ما كلف رفاقه تلقي هدفا ثان فضلا عن ذلك الظروف الصعبة التي حضر فيها الفريق في نيروبي وغياب المساعدة من الفريق المحلي حيث أن مسيري غورماهيا لم يكونوا في المستوى وتجاهلوا وفد النصرية الذي واجه صعوبات في توفير الوسائل الضرورية للإعداد الجيد . و رغم ان المنافسة تبقى كبيرة في هذه المجموعة خاصة بعد انتصار الزمالك المصري على بيترو لواندا و هو الفوز الذي انعش حظوظ النادي المصري في التاهل الى الدور المقبل . و ستكشف الجولة المقبلة بنسبة كبيرة على اسم فريق واحد على الاقل سيضمن تاهله الى ربع النهائي رغم ان فارق النقاط يبقى ليس كبيرا بين الاندية المتواجدة في هذه المجموعة و هو ما يبقى باب الاحتمالات مفتوحا امام كل الاندية . سيحدد شهر مارس الجاري مسار النصرية في المنافسة الإفريقية فهو مجبر على التنقل إلى لواندا في العاشر من الشهر الحالي ولأنه فشل في المحافظة على تفوقه بفارق هدفين في المباراة الأولى فعليه أن يعود بنقطة تعادل وهي ممكنة لأن ملعب بترولواندا جيّد وكبير ولا يمتلك الفريق جمهورا حماسيا مما يجعل النصرية تلعب من دون ضغوط وبإمكانها التفاوض على نقطة تعادل وحتى الفوز في لواندا حتى تسهل لها المهمة ويسهل تحقيق التأهل قبل المباراة الأخيرة في ملعب 5 جويلية أمام الزمالك المصري في 17 مارس الحالي . وتضم منافسة كاس «الكاف» عددا من الفرق الإفريقية الكبيرة مثل النجم الساحلي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي وأشانتي كوتوكو الغاني وهي منافسة مفتوحة وبإمكان النصرية إحداث المفاجأة وبلوغ نهائي المنافسة إذا تجاوزت هذا الدور بسلام . فالفرق الافريقية لا تضم محترفين وحتى المنتخبات الإفريقية من دون محترفيها في متناول الفرق الجزائرية فمثلا فريق غورماهيا كل لاعبيه من كينيا باستثناء مهاجم من رواندا يدعى جاك تويسانغ كما ان ورواندا لا تعتبر بلد كروي كبير سواء بأنديتها أو بمنتخبها الوطني . ويضم بيترو لواندا الأنغولي لاعبين فقط أجانب من البرازيل أحدهما أساسي يدعى تياغو آزيلاو والثاني إحتياطي يدعى توني بينما يضم الزمالك أربعة لاعبين أجانب جميعهم دوليين إثنان منهم من تونس هما النقاز وفرجاني ساسي وإثنان من المغرب هما بوطيب و احداد .