طمأنت الجمعية الوطنية للتجارالحرفيين الجزائريين جميع المواطنين بعدم انقطاع شبكة التوزيع والتموين بالسلع والبضائع عبر أسواق الجملة والتجزئة والمساحات التجارية التي تبقى مفتوحة طيلة أيام الأسبوع ودون انقطاع، كما يتداوله البعض ووجد فيه التجار الفرصة لرفع أسعار المواد الغذائية ببعض الولايات . أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار الحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار في تصريح له عبر حسابه الخاص وبعد المعلومات الواردة من بعض الولايات حول زيادة الطلب على المواد الاستهلاكية خاصة الغذائية خوفا من الندرة وانقطاع شبكة التوزيع نتيجة للحراك الشعبي التي تشهده بعض ولايات الوطن والإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الإضراب الذي سينطلق غدا والذي احدث حالة طوارئ عبر المحلات والأسواق التجارية في ولايات الوطن. نفى الحاج طاهر بولنوار أي انقطاع في شبكة التوزيع والتمويل بالسلع والمواد الغذائية خلال الفترة المتزامنة مع المسيرات السلمية التي تشهدها الجزائر ومخاوف من انطلاق الإضرابات التي أحدثت حالة هلع وسط المواطنين الذين اقبلوا على المحلات والفضاءات التجارية بشكل كبير دفع الكثير من التجار إلى رفع أسعار المواد الغذائية إلى 10 دنانير، مستغلين بذلك حاجة المواطن لاقتنائها. هو الوضع الذي وقفت عنده “الشعب” التي زارت العديد من المحلات التجارية على مستوى بلديتي الدار البيضاء بلوزداد وباب الوادي، أين لاحظت الإقبال الكبير للمواطنين لشراء السلع والمواد الغذائية بشكل رهيب خلق ما يسمى “الندرة” في العديد من المحلات التي اشتكى أصحابها الوضع الذي دفعهم إلى التساؤل عن سبب هذا الإقبال، في وقت أكدت فيه اسواق الجملة والتجزئة ممارسة مهامها بشكل عادي. من جهتهم تجار باب الوادي أكدوا في تصريح لهم توفر الخدمة الأدنى التي تلغي التهافت الكبير للمواطنين وتوقف الضغط المتزايد الذي ينتج عنه مضاربة في بعض المناطق التي عاشت الوضع خاصة خلال اليومين الماضيين، أين عرفت توافدا كبيرا للمواطنين لاقتناء مختلف المواد الغذائية.