طمأن الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم الاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين ، أن أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع مثل الحبوب العجائن والمصبرات وحتى المشروبات ستعرف استقرار خلال شهر رمضان المعظم، مضيفا إلى انه لن تكون هناك ندرة في المواد الأساسية باعتبار الوفرة الغذائية في التي تعرفها الجزائر .وارجع بولنوار أمس خلال تنشيطه لندوة صحفية بمناسبة تنصيب فرع سوق الجملة للمواد الغذائية العامة بلخروبة بولاية بومرداس سر ارتفاع الأسعار في المناسبات مثل شهر رمضان الكريم في بعض الأسواق، إلى التاجر الموازي الذي يشتري المواد من سوق الجملة قبل التاجر الشرعي، مما يحدث تذبذبا في أسعار هذه المنتجات خاصة في المواسم على غرار شهر رمضان. و دعا بولنوار مصالح التجارة والولاية ببومرداس بالإسراع في إزالة العراقيل لاستغلال سوق الجملة خروبة بالولاية باعتباره سوق وطني نموذجي للجملة خاص بالمواد الغذائية العامة يتربع على مساحة 18 هكتار ويحتوي على 549 محل تجاري . وأكد المتحدث أن هذا السوق سيساهم في توفير ما لا يقل عن 5 آلاف منصب شغل مباشر وغير مباشر كما سيعمل على ضبط الأسعار ويساعد على تنظيم التوزيع والتموين.كما طالب ذات المتحدث السلطات المحلية بالإسراع في استغلال المساحات التجارية الشاغرة مشيرا أن غياب الأسواق الجوارية ونقص محلات التجزئة يساهم في تضخيم الفارق بين سعر الجملة والتجزئة مما يحدث تذبذبا في أسعار السلع ليبقى المواطن هو من يحصد هذا الفارق.