خرج سكان ولاية سطيف بقوة في مسيرة حاشدة، تبدو هي الأكبر، منذ انطلاق الحراك الشعبي السلمي في 22 فبراير الماضي، في الجمعة السادسة على التوالي، وهذا بمشاركة كبيرة من كل فئات المجتمع وحتى الاطفال الصغار مع أوليائهم. تعالت الأعلام الوطنية ولافتات وشعارات تطالب برحيل رموز النظام والأحزاب الموالية له، مع رفض قاطع لاقتراحات الحل الواردة من السلطة، مؤكدين على رحيل كل الوجوه القديمة للنظام، مطالبين بالمادة 7 من الدستور التي تنص على أن «الشعب هو مصدر السلطة «،ويتعين الاستماع له، مع رفض تطبيق أحكام أخرى في الدستور، وقد تركزت كل المسيرات بمقر الولاية بوسط المدينة بكل سلمية كالعادة،وهذا تحت حراسة أمنية مشددة عن بعد.