إخراج الجزائر من ضبابية المشهد السياسي ثمن نائب حزب حركة الوفاق الوطني لخضر مسلم بعد متابعته للأحداث السياسية الأخيرة والحراك الشعبي في مسيراته الست القرارات السيادية والتاريخية لنائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق قايد صالح بعد اقتراحه تفعيل المادة 102 من الدستور ومرافقتها بالمواد 7 و8 للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، معتبرا إياها الحل الأنسب لإخراج الجزائريين من ضبابية المشهد السياسي. أكد لخضر مسلم في تصريح خاص ل «الشعب» أن الحزب يزكي وينخرط في مضمون الاقتراحات ويعمل على مرافقتها وتجسيدها ميدانيا لأجل المحافظة على الوحدة الوطنية ومصالح الشعب التي أكد عليها الفريق ڤايد صالح خلال الاجتماع الأخير الذي يأتي في إطار مهامه الدستورية بصفته الضامن والحافظ للاستقلال الوطني. قال ذات المتحدث إن الحراك الشعبي في مسيراته الست كان مثالا للوحدة، الوعي والروح الوطنية التي أبهرت العالم بمظاهرات سلمية كانت تصب في الإصلاحات والمطالبة بالتغيير إلى غاية المسيرة الخامسة أين اقترح قائد أركان الجيش تفعيل المادة 102 التي تقبلها الشعب بصدر رحب واعتبرها خطوة لرفع الغموض عن المشهد السياسي، خاصة بعد إضافة المواد 7 و8 من الدستور التي تعتبر الحل الوحيد لوقف الحراك الشعبي. وأضاف مسلم نيابة عن الحزب الذي تبنى شعار «اليد باليد نبني الجزائر» أن قرارات قائد أركان الجيش الفريق ڤايد صالح تعتبر الحل الأنجع في الوقت الراهن للحفاظ على وحدة الجزائر التي تمنح للشعب اليوم من خلال مواد الدستور سيادة القرار التي «نتبناها ونرافقها ونعمل على تجسيدها « - يقول نائب الحزب - . ودعا إلى الترفع عن المصالح الشخصية العرقية والجهوية من أجل جزائر واحدة موحدة كما أرادها الشعب دوما والابتعاد عن الانقسامات والانشقاقات التي تسعى من خلالها بعض الجهات إلى زرع الفتنة وإلغاء سلمية الحراك الشعبي الذي أصبح حاليا بحاجة ماسة إلى قرارات رئيس أركان الجيش بشأن تفعيل المواد 7 و 8 و 102 من الدستور . ورافع الحزب لأجل تجسيدها ميدانيا باعتبارها الحل الأفضل لإخراج الجزائريين من المظاهرات وغموض الساحة السياسية وجعلت المواطن يتساءل عن مصير الجزائر، فكانت الإجابة من قائد الجزائر إلى بر الأمان وبين أيدي أبنائها الذين أيقنوا اليوم أن الوحدة الوطنية أساس مكين من أسس بقائهم واستمرار وجودهم وتحقيق أهدافهم.