يشكو المرضى المتوافدون على مصلحة الاستعجالات الطبية للأطفال بتارقة أوزمور، من نقص في التأطير خاصة ما تعلق بالمختصين والممرضين، وهذا بالرغم من حداثة هذا المرفق الذي تم تدشينه منذ شهر فقط، قصد التخفيف من الضغط المسجل على مستوى المستشفى الجامعي ببجاية. وفي هذا الصدد، اقتربت «الشعب»، من إحدى الأمهات التي قالت «لقد كانت فرحتنا كبيرة بعد تحويل مصلحة استعجالات الأطفال، من المستشفى الجامعي خليل عمران إلى عيادة الأمومة بتارقة أوزمور، لكن وللأسف الشديد الوضع الراهن لا يساعد على التكفل بالمرضى بسبب نقص التأطير، الذي أصبح من السلبيات التي تميز مصلحة الاستعجالات، وما عدا ذلك فإن كافة الإمكانيات الخاصة بالتجهيزات متوفرة، والجميع ينوّه بالعمل الذي يقوم به الطاقم الطبي الحالي ميدانيا، ونأمل في مواصلة المجهودات ودعم هذه المنشأة بالطاقم الطبي». ومن جهته، يقول عاشور مسؤول مصلحة «بعد تدشينه منذ شهر فإن المرفق يحتوي على أحدث الوسائل والتجهيزات، ويضم 170سرير على مستوى 6 وحدات مختلفة، ويستقطب قرابة 400 مريض يوميا، ويعمل على مدار 24ساعة». وأضاف المتحدث أن «المرفق تم تزويده بمرافق للتسلية واللعب لفائدة الأطفال، غير أن المشكل يكمن في نقص المختصين والممرضين، وهو ما ساهم في بطء التدخلات على مستوى مصلحة الاستعجالات، وعلى سبيل الذكر تقوم ثلاث ممرضات برعاية 39 مريضا، وهو ما يتطلب المزيد من الدعم كي يتم تقديم العلاج في ظروف ملائمة».