كشف أول أمس السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن قمة التحالف الرئاسي مقررة نهاية الشهر الجاري لتدوير الرئاسة من حزب الأرندي إلى شريكه الأفلان. وقال بخصوص موعد تعديل الدستور ''إسألوا رئيس الجمهورية''، ولم يستبعد الرجل الأول في الأفلان خلال الندوة التي نظمها المنتدى الفكري لحزبه تأثر الجزائر بتداعيات الأزمة المالية العالمية كونها ليست معزولة عن العالم، وعلى إعتبار أن الأزمة المالية العالمية ينتج عنها قلة السيولة ويتسبب ذلك في قلة الطلب على النفط، مما يؤدي إلى تدهور أسعاره، وتحدث الأمين العام للأفلان عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على مداخيل الدول المنتجة للنفط وشدد على ضرورة دراسة الوضع المتعلق بمدى إنعكاسات الأزمة المالية العالمية على الجزائر بعيدا عن التهويل أو الإستخفاف. وإعتبر بلخادم في سياق طمأنته أن الجزائر أقل تعرضا للأزمة بسبب عدم إرتباطها المباشر بالأسواق المالية وهذا ما يجعلها على حد تأكيده في وضعية مشجعة وأكثر راحة وهذا كذلك أضاف يقول بفضل إقدام الجزائر على تسديد ديونها الخارجية. واغتنم بلخادم الفرصة ليدعو إلى ضرورة المساهمة في إثراء وتفعيل أداء المنتدى الفكري للأفلان سواء عن طريق إطاراته أو إطارات أهل الإختصاص من تشكيلات سياسية أخرى. ------------------------------------------------------------------------