قامت، أمس، وزيرة الصناعة والمناجم ،جميلة تمازيرت، بزيارة عملية وتفقدية قصيرة عاينت مشاريع القطاع بسطيف،حيث استهلت زيارتها بالتوجه إلى وحدة صناعة الاسمنت بعين الكبيرة ،شرق عاصمة الولاية ،والتابعة لمجمع اسمنت الجزائر، حيث عاينت وحدات المصنع وخطي الإنتاج . أكدت الوزيرة ،بالمناسبة، إن مصنع الاسمنت في مرحلة نوعية ،خاصة بعد حصوله ،مؤخرا على شهادتين، من مراكز متخصصة منها مركز بحث أمريكي متخصص في مطابقة المواد البترولية عن منتوج شرع فيه المصنع، وهو الاسمنت البترولي، كما تحصلت الشركة على شهادة لنوعية التسيير . وذكرت تمازيرت ، أن إنتاج المصنع سيؤدي إلى تقليص كبير في استيراد الاسمنت من الخارج، حيث تستورد بلادنا 200 ألف طن سنويا ،وبالتالي تخفيض الاستيراد بما لا يقل عن 30 مليون دولار ،باعتبار ان الطن الواحد من هذه المادة يقدر مبلغه ب 150 دولار أمريكي،وان طاقة إنتاج المصنع ،خاصة بعد حصوله على الشهادة، ستسمح بالتصدير الى الخارج ،وخاصة الى ليبيا المجاورة. كما واصلت الوزيرة زيارتها بتفقد مصنع إنتاج العجلات للمركبات التابع لشركة/ ايريس/ في إطار استثمار خاص كلف مبلغ 18 مليار دج، وهو الثالث إفريقيا بعد مصر وجنوب افريقيا، وهو مصنع سيصدر كميات من إنتاجه إلى الخارج ،إضافة الى مساهمته الفعالة في تنشيط صناعة المركبات ببلادنا ، وكانت الوزيرة قد تلقت عرضا عن النشاط الاستثماري والصناعي بالولاية خلال بداية زيارتها.