أشرف «عبد القادر بن مسعود» وزير السياحة والصناعة التقليدية بتندوف، على تدشين مدرسة ابتدائية تضم 10 قاعات تدريس بحي النهضة ومتوسطة بحي الحكمة تدخلان الخدمة لأول مرة خلال الموسم الدراسي الحالي. قام الوزير بتسليم 04 حافلات لبلدية تندوف مخصصة للنقل المدرسي وتوزيع بعض المستلزمات على الأسر المعوزة، جاء هذا بعد ان أعطى الوزير إشارة انطلاق الموسم الدراسي 2019\2020 من ابتدائية «محمد مشاطي»، مؤكدا على أن الدولة وفرت كل الامكانيات المادية والبشرية لضمان دخول مدرسي متميز، هذه الإمكانيات -يقول الوزير- مكنت ولاية تندوف من دخول قائمة العشر الأوائل على المستوى الوطني من حيث النتائج الايجابية المحققة. و أشاد بن مسعود بوتير ونوعية إنجاز الهياكل المدرسية بالولاية، وفي بلدية أم العسل (170 كلم) شمال عاصمة الولاية وقف الوزير عند مشروع إنجاز أول ثانوية بالبلدية والتي وصلت بها الأشغال حوالي 90٪، كما سلم للسلطات البلدية حافلات للنقل المدرسي، وبعض المحافظ على العائلات ذات الدخل المحدود. استقبلت المؤسسات التربوية بتندوف خلال الموسم الدراسي الحالي أزيد من 17 ألف تلميذ، منهم 1428 مسجل جديد في الأقسام التحضيرية، 5359 تلميذ في الطور المتوسط و1713 تلميذ في الطور الثانوي بزيادة تقدر ب995 مقارنة بالموسم الدراسي 2018\2019، في حين قفز عدد المؤطرين الى حوالي 913أستاذ و640إداري وعامل مهني. قرار الحكومة برفع التجميد عن المشاريع التربوية سمح باستفادة الولاية من العديد من المشاريع على غرار مشروع إنجاز 05 مجمعات مدرسية و03 متوسطات وثانويتين تم استلام البعض منها خلال الموسم الدراسي الحالي، كما استفادت مؤسسات تعليمية أخرى من عمليات ترميم وإعادة اعتبار ساعدت بشكل كبير في ارتفاع عدد المؤسسات التربوية المؤهلة لاستقبال التلاميذ الى 34 ابتدائية و12 متوسطة في حين انطلق عملية دراسة المشاريع المقترحة الخاصة بقطاع التربية بالولاية. استفادة الولاية من الهياكل التربوية قد حقق نتائج ايجابية تمخض عنها القضاء وبشكل نهائي على نظام الدوامين بتندوف، إضافة الى انخفاض معدل الاميذ في القسم الى 27تلميذ في الطور الابتدائي، 35 تلميذا في الطور المتوسط و25 تلميذا في الطور الثانوي.