عرضت مصالح التكوين المهني بتيبازة 9864 منصب تكويني لدخول 29 سبتمبر القادم في مختلف الأنماط والتخصصات على مستوى 3 معاهد وطنية و15 مركزا للتكوين و4 ملحقات، بحيث لاتزال التسجيلات للدخول الجديد لهذا الموسم متواصلة إلى غاية تاريخ 21 سبتمبر. بحسب مصادرنا من مديرية القطاع بالولاية، فإنّ 2945 منصب معروض يعنى بالتكوين الإقامي الذي يشترط فيه الحضور اليومي إلى مركز أو معهد التكوين فيما يعنى 3359 منصب بالتكوين عن طريق التمهين و1005 منصب بالتكوين عن طريق الدروس المسائية و1000 منصب للمرأة الماكثة بالبيت وتمّ تخصيص 465 منصب للتكوين الأولي التأهيلي، 60 منصبا للتكوين التعاقدي، 75 منصبا للتكوين بالمؤسسات العقابية، 945 منصب للتكوين بالمؤسسات الخاصة المعتمدة، 60 منصبا في التعليم المهني. بهذه المعطيات يرتقب أن يبلغ عدد المتربصين على مستوى مختلف المعاهد والمراكز والملحقات 17747 متربص من بينهم 7883 ممن يواصلون تكوينهم منذ دورات سابقة متفاوتة . ولغرض تلبية حاجيات سوق الشغل المحلية فقد بادرت مصالح التكوين المهني إلى عرض 10 تخصصات جديدة على مستوى مختلف المراكز والمعاهد، منها تلك التي تجازى بشهادة تقني سامي كتخصصات مستشار الهاتف، تسيير وإقتصاد الماء والكيمياء الصناعية، إعادة تأهيل مرافق الصرف الصحي، ومنها تلك التي تجازى بشهادة الكفاءة المهنية كتخصصات العمل في المحاجر والتفتتيت في المناجم، سياقة النقالة، الجزارة ومشتقات اللحوم . كما أدرج ضمن هذه التخصصات تخصص مساعد تقني متخصص في المكتبات والتوثيق والارشيف إضافة الى معالجة المنتجات السمكية، بحيث لجأت إدراة القطاع إلى إعتماد هذه التخصصات عقب تجاوز عقبة المهن المرتبطة بالبناء، الأشغال العمومية، الفلاحة التي أضحت تستقطب المزيد من المتربصين عقب عزوف عنها دام طويلا، مع الإشارة إلى إضافة تخصص تنشيط السياحة المحلية بمعية تخصص الاستقبال بشعبة الفندقة بمعهد الفندقة والسياحة بحجوط الذي افتتح أبوابه لأول مرّة خلال دورة سبتمبر للعام المنصرم بتخصص واحد. وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمتربصين فقد أحصت إدارة القطاع احتواء 14 داخلية بمختلف المؤسسات التكوينية على 2260 سرير بحيث يحوي أكبرها 300 سرير فيما تحوز الداخليات الصغرى على 60 سريرا وتقدم هذه المؤسسات مجتمعة ما معدله 1790 وجبة يوميا.