رفعت جمعية اولياء التلاميذ لمتوسطة عزالدين بلحاج ببلدية اسليم جنوب ولاية المسيلة منذ انطلاق الموسم الدراسي رسالة الى الجهات الوصية عرضت فيها جملة من المشاكل التي تعيق السير الحسن لتمدرس ابنائهم بالمؤسسة وعلى رأسها مشكلي الاكتظاظ والتأطير. هذا ويزاول الدراسة بالمتوسطة في الموسم الحالي ازيد من 600 تلميذ وهو رقم مضاعف لتعداد الموسم الماضي وهو الأمر الذي ادى بادارة المؤسسة لاستغلال مرافق أخرى كحجرات للدرس. وفي الرسالة الموقعة من طرف رئيس جمعية أولياء التلاميذ السيد عبد الرحمان طيباوي أكد هذا الأخير عدم تعيين الوصاية لمدير للمؤسسة والاكتفاء فقط بالتعيينات المؤقتة وتكليف بعض الاساتذة بالشؤون الادارية مع تسجيل النقص الواضح في الاساتذة والعمال والاعتماد على الاساتذة المستخلفين وعمال تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية، كما أن المتوسطة تعتمد لحد الآن في الشأن المالي على مقتصد معين بثانوية بلدية امجدل البعيدة ب 70 كلم وهو مكلف بالتسيير في اسليم، كما أكد من جانبه المدير المكلف السيد أحمد حساني صعوبة سير الدروس وسط هذه الوضعية الحالية مركزا على ضرورة تظافر الجهود.