نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه بعض المؤسسات التربوية بولاية المسيلة اضطرت الوصاية لتسخير بعض المؤسسات التربوية كالابتدائيات لحل مشكلة هذا الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المتوسطات والثانويات. وعلى سبيل المثال يعاني تلاميذة السنة ثانية ثانوي بثانوية سيدي عامر المتواجدة جنوب الولاية من الاكتظاظ الكبير الذي جعل الوصاية تتدخل لحل المشكل بصفة مؤقتة، وذلك بتحويلهم إلى إحدى الابتدائيات البعيدة عن مؤسستهم والتي يصلون إليها بصعوبة عبر مسالك ترابية يصعب اجتيازها في فترة تساقط الأمطار حسب الأولياء بسبب كثرة الأوحال، ويناشد الأباء المسؤولين بالتدخل لحل مشكلة أبنائهم مع بداية الموسم. وذكر بعض الأولياء بأن عددا من أبنائهم قد يغادر مقاعد الدراسة بسبب صعوبة التنقل من المؤسسة الأم ( الثانوية ) إلى المؤسسة الجديدة ( الابتدائية).