في إطار إحياء اليوم العالمي للسياحة وتحت شعار: «السياحة والوظائف: مستقبل أفضل للجميع»، نظمت أمس، مديرية السياحة لولاية قسنطينة، بقصر الثقافة «محمد العيد آل خليفة» وبالتنسيق مع جهات فاعلة، تظاهرة تضمنت برنامجا ثريا تخليدا لهذه المناسبة العالمية. تضمن برنامج هذه التظاهرة معرضا ببهوقصر الثقافة « محمد العيد آل خليفة»، ضم العديد من الوكالات السياحية والمؤسسات المهتمة بالقطاع، إضافة الى مداخلة حول موضوع الشعار نشطها الأستاذ» علي ماي» بالتنسيق مع كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير لجامعة قسنطينة، ورحلات استجمام وسياحية وجولة عبر الصخر العتيق بالتنسيق مع نادي المغامرة والنشاطات الجبلية. للإشارة، فان قسنطينة، تعتبر من الولايات السياحية الرائدة بامتياز، حيث تتوفر على مناظر طبيعية خلابة وأثارا تاريخية مصنفة، وموروث ثقافي زاخر، إضافة الى المتحف العمومي» سيرتا» الذي يحتوي على آثار وتحف فريدة سجلت كل الحقبات التاريخية والحضارية التي ميزت قسنطينة عبر العصور. كما استفادت الولاية من عدة منشآت سياحية جديدة منها ثلاثة فنادق عالمية وترميم فندقين سياحيين سابقين بمقاييس دولية وهوما يؤهلها لاستقطاب اكبر عدد ممكن من السياح في المستقبل ويضعها ضمن خارطة المدن السياحة الهامة، وهوما تؤكده أيضا زيارة المدونة الأمريكية الناشطة بمجال الترويج والترقية السياحية « جيسيكا نابانغو» الأربعاء الماضي لقسنطينة وهذا في إطار جولتها الى الجزائر كوجهة سياحية. وبحسب متتبعين لهذا القطاع الهام، شاركوا في هذه التظاهرة، فان تظافر الجهود بين جميع المؤسسات التي لها علاقة بالسياحة من الممكن ان تنهض بهذا القطاع لتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال والرفع من وتيرة النموللولاية، نظرا الى كون كل الظروف مهيأة لاستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن. وإذا ارتفعت بالخصوص- حسبهم- مسؤولية المواطن بالدرجة الأولى لقبول الأخر والتعامل معه بشكل يعيد الثقة من جديد بعد انقطاع دام لسنوات، على الرغم من أنه بدأ للعودة في الفترة الأخيرة وباحتشام، وهذا ودائما حسب نفس المصدر مهمة الوكالات السياحية بالدرجة الأولى لوضع «القطار فوق السكة» من جديد؟؟ فهل يفعل هذا الدور هذا هوالسؤال الذي يبقى مطروحا على أرض الواقع ؟؟. الجدير بالذكر، ان الجهات الفاعلة التي نسقت معها مديرية السياحة هذه التظاهرة هي غرفة الصناعة التقليدية والحرف، نادي المتعاملين في قطاع السياحة، الديوان المحلي للسياحة، مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، مديريات التكوين والتعليم المهنيين، المفتشية الجهوية للعمل، كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير ونادي درب السياح وجمعية الخيمة.