تختتم في ولاية قسنطينة اليوم، فعاليات الطبعة الثانية من الصالون الدولي للسياحة والأسفار، حملت شعار "سيرتا سياحة"، وعرفت مشاركة 50 عارضا من دول عربية وأجنبية، حيث احتضنت أجنحة قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بوسط المدينة، ضيوف المدينة الذين قدموا عروضا سياحية مغرية بين 12 و15 أفريل الجاري. حسب السيد رشيد يايسي، الأمين العام لنادي المتعاملين السياحيين بقسنطينة، أحد منظمي هذه التظاهرة بالشراكة مع المديرية الولائية للسياحة والصناعات التقليدية، فإن الصالون عرف مشاركة عارضين من دول عربية شقيقة ودول أجنبية من؛ وكالات سياحية، مؤسسات فندقية وحتى ممثلين عن شركات طيران عالمية. مضيفا أن ممثلي شركات سياحية مصرية، تركية، أردنية وإماراتية أبدت اهتمامها بالسوق السياحية الجزائرية، في حين كان التمثيل التونسي تحت إشراف الوكالة الوطنية للسياحة بتونس، بمشاركة عدد من الفنادق الشهيرة التي تريد الترويج لمنتجها السياحي على مستوى شرق البلاد. أكد السيد يايسي أن التمثيل المحلي عرف مشاركة العديد من المؤسسات في شكل مؤسسات فندقية ناشطة بقسنطينة، وكالات سياحية من مختلف أنحاء الوطن، بالإضافة إلى شركات تأمين ومؤسسات تنشط في مجال تسويق المنتوج السياحي وعمليات الحجز المختلفة. مضيفا أن الهدف الأساسي وراء تنظيم هذه الفعالية؛ الاستجابة لرغبة الوزارة الوصية في تحريك القطاع السياحي بالجزائر والترويج للمنتوج المحلي تحت شعار "صنع في بلدي". اغتنم منظمو الفعالية السياحية الفرصة، على هامش تنظيم الصالون الدولي للسياحة بقسنطينة، من أجل الترويج السياحي لصورة عاصمة الشرق الجزائري، حيث سيتم بالمناسبة تنظيم جولة مشي على الأقدام أو ما يعرف ب«الراندوني"، عبر أهم المواقع السياحية بالمدينة من أجل السماح لضيوف المدينة باكتشاف التراث المادي والمعنوي لمنطقة عرفت مظاهر الحضارة منذ أكثر من 2500 سنة خلت. كما سيتم بالمناسبة، تنظيم لقاءات ثنائية بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الأجانب، في خطوة لتجسيد عدد من اتفاقيات العمل والشراكة في المجال السياحي الذي يبقى خصبا وواعدا في الجزائر. ستعرف التظاهرة التي جاءت تحت رعاية وزارة السياحة والصناعات التقليدية، بالشراكة مع ولاية قسنطينة، تخصيص هدايا ومفاجآت للزوار تتمثل في تخفيضات عن تذاكر السفر عبر الخطوط الداخلية، وحتى الخارجية، من طرف "الخطوط الجوية الجزائرية" أو من طرف "التركية للطيران". ❊ز.الزبير