افتتح الصالون الدولي الأول للأسفار والسياحة والصناعة التقليدية بقسنطينة، وذلك بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمشاركة 100 عارض، منهم 10 يمثلون دولا أجنبية. وقد جمع هذا الصالون الدولي، المنظم تحت شعار السياحة للجميع ، مهنيين وطنيين وأجانب في قطاع السياحة والأسفار، على غرار دواوين السياحة ووكالات السفر وشركات التأمين ومستثمرين وجمعيات وغيرهم وذلك بهدف أساسي للتعريف بالوجهة السياحية لقسنطينة مع تسليط الضوء على الطاقات والمؤهلات السياحية والتاريخية للمدينة، حسبما أوضحه منظمو هذه التظاهرة، التي ستتواصل إلى غاية اليوم الخميس. ومن شأن هذا اللقاء أن يسمح للجمهور ومهنيي القطاع بالتعرف على العروض والمؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة الجسور سواء الطبيعية أو من حيث التراث التقليدي والأثري الذي يعد من بين الأكثر جاذبية في العالم حسبما اعتبره المنظمون الذين ركّزوا على أهمية هذا القطاع في دعم الموارد المالية الوطنية. وتشكّل هذه التظاهرة المنظمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة خطوة أولى نحو تنمية القطاع المدر للثروة، كما اعتبره المنظمون، الذين ركزوا على ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة. ويهدف هذا المعرض الدولي، المنظم من طرف مديرية السياحة والصناعة التقليدية، بالتنسيق مع كل من نادي المتعاملين في السياحة والديوان المحلي للسياحة، إلى حصر النقائص ومحاولة إيجاد الحلول الضرورية للنهوض بهذا القطاع الذي يعد من بين أولويات السلطات العمومية. وقد أشار المشاركون في هذه التظاهرة إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التبادلات والاتصال بين مهنيي القطاع والجمهور، ملحين على ضرورة تكثيف هذه المبادرات من أجل إعطاء نفس جديد لهذا المجال. ومن شأن هذه التظاهرة أن تكون أيضا فرصة للمهنيين بالقيام باتصالات ثنائية وتقديم منتجاتهم على نطاق واسع وأن تسمح بجذب أكبر عدد من المستثمرين، حسبما أشار إليه منظمون بعين المكان. وتمت الإشارة، خلال افتتاح هذا الصالون الذي تميز بحضور السلطات المحلية، إلى أن ولاية قسنطينة تضم 12 نزلا بأزيد من 3 نجوم تبرز كلها المؤهلات السياحية والأثرية والتاريخية ذات أهمية قصوى.