ينتظر الجمهور الجزائري بشغف كبير موعد كشف الناخب الوطني عن قائمة تعداد «الخضر» المعني بالتربص القادم، الذي ينطلق يوم 11 نوفمبر الجاري لتحضير مقابلتي زامبيا وبوتسوانا في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2021، والتي يدخلها الفريق الوطني بصفته حامل للقب بعد المسيرة الذهبية في مصر أين تمكّن من التتويج بالتاج القاري للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية. من خلال المعطيات الأولية، يبدو أن بلماضي لن يقوم بتغييرات على التعداد المعني بالتربص القادم، كون الفريق الوطني أجرى مقابلتين في الشهر الماضي وسجل نتيجة جد باهرة أمام كولومبيا في مباراة ودية تحضيرية من مستوى عال. ولذلك سوف يجدّد بلماضي الثقة في معظم اللاعبين الذين يعملون معه منذ عدة أشهر، ما عدا العناصر التي تعرضت للإصابة خاصة بالنسبة لمنصب الظهير الأيسر الذي يعرف غياب شتي وربما بن سبعيني، وكان المدافع محمد فارس قد تعرض في وقت سابق للإصابة أيضا. وعلى الطاقم الفني إيجاد الحلول المناسبة في هذا الإطار، والخيارات موجودة بالنسبة للاعبين الموجودين في القائمة الموسّعة، والتي تعد من بين الحلول التي يعتمدها أغلب المدربين لتفادي أي طارئ. وبالرغم من ضيق الوقت بين التربص الماضي والمعسكر القادم، الا أن الطاقم الفني لا يجد أية صعوبة في دخول التصفيات في ظروف جد مواتية من خلال معرفة المدرب الرئيسي للتشكيلة الأساسية التي أصبحت معروفة ومتوازنة. وهنا تكمن نقطة قوة المنتخب الجزائري في الوقت الحالي، والذي يدخل التأهيليات للمنافسة القارية بمعنويات مرتفعة لتأكيد مستواه من جهة، ومن جهة أخرى التحضير بشكل جيد لتصفيات مونديال 2022 التي سوف تنطلق في شهر مارس القادم. وسيتعرّف الفريق الوطني على منافسيه في بداية العام القادم، حيث ستكون رزنامة «الخضر» جد مكثّفة لخوض مواعيد هامة سواء الرسمية أو الودية، وعلى ذكر المقابلات التحضيرية تشير بعض المصادر أنّ منتخبات عالمية تسعى لمواجهة المنتخب الوطني بعد التتويج القاري، وكذا المباراة الكبيرة لزملاء محرز أمام كولومبيا