يعرف المدخل الوحيد الى احياء سونلغاز 01 و 02 و سوناتيبا و الحياة ببلدية جسر قسنطينة اهتراء غير مسبوق، حيث يواجه اصحاب المركبات التي اعتادت المرور عبر هذا المسلك متاعب جمّة نتيجة حالة التدهور والاهتراء الكبيرين اللذين لحقا بها مع انتشار الحفر والمطبات التي اصبحت تعرقل حركة السير التي خلفت ازدحاما مروريا خانقا لايمكن تحمله. تساءل مستعملو هذا الطريق من اصحاب المركبات عن السبب الحقيقي وراء تقاعس مسؤولي بلدية وادي جسر قسنطينة وعدم تعجيلهم بتعبيد الطريق مع أن المشكل مطروح و أن مستعملي الطرق لطالما طالبوا بضرورة التعجيل في عملية تزفيت هذا المسلك والقضاء على الحفر التي عطلت السيولة في سير مركباتهم حيث أكدت لنا احدى القاطنات بالمنطقة معاناتها اليومية بسبب هذا الاهتراء وكثرة الحفر، مشيرة إلى ان درجة المعاناة تزداد أثناء فصل الشتاء أين تتحول هاته الحفر الى برك مائية يصعب تجاوزها، مستغربة في ذات الوقت لجوء مصالح البلدية تعبيد الطرق الرئيسة للمنطقة وترك باقي الفرعية . أكد سائقو المركبات ان هذا المدخل أصبح المسلك الوحيد، بعد غلق المدخل الرئيسي للمنطقة بعدما تم فتح الشطر الاول من طريق براقي «جسر براقي»الجزائر، مشرين إلى ان المسلك زادت درجة اهترائه نتيجة استعماله من طرف اعداد هائلة من المركبات والشاحنات المقطورة، كونه المدخل الرئيسي لكل من احياء سونلغاز 01 و02 وحي الحياة وحي سوناتيبا . انتقد قاطنو حي سونلغاز 01 القديم في حديثهم ل»الشعب» التماطل للسلطات المحلية تجاه مطالبهم المتعلقة بضرورة الإسراع في إعادة تهيئة مختلف طرقات والشوارع على غرار البلديات المجاورة التي سارعت إلى إطلاق أشغال مشروع إعادة تهيئة وتعبيد طرقاتها المهترئة قبل دخول فصل الشتاء، معبرين في ذات الوقت عن امتعاضهم الشديد من تراجع عجلة التنمية في البلدية بسبب اللامبالاة و لعدم تحرك السلطات المعنية بالنظر الى مختلف النقائص الموجودة بالحي. وقال السكان أن حركة التنمية كانت غائبة تماما من قبل في البلدية، إضافة إلى الصعوبات التي عانوا منها منذ مدة طويلة جدا، إذ لم يعرف أي تهيئة خاصة للطرقات، الأمر الذي حوّلها في فصل الشتاء إلى برك من المياه الراكدة، بينما يشهد المكان تناثر الغبار في فصل الصيف وبالتالي انتشار الأمراض المختلفة. وعليه طالب السكان ومستعملو هذا الطريق السلطات المحلية بإصلاحه واعادة تعبيده، مؤكدين بانه لم يستفد منذ مدة من أي عمليات تهيئة وتزفيت، مما جعل متاعبهم مستمرة خاصة في فصل الشتاء، أين تتحول تلك الحفر الى برك ومستنقعات كبيرة من المياه يصعب على المشاة والسيارات تجاوزها، مما يخلق ازدحاما مروريا رهيبا في تلك المنطقة .