نظمت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية للانتخابات، يوما تكوينيا لفائدة مؤطري مراكز ومكاتب التصويت على مستوى دائرة خميس الخشنة بولاية بومرداس، خصص لعرض مختلف الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي ليوم 12ديسمبر، وشرح تقنيات الإشراف الإداري والقانوني للعملية الانتخابية يوم الاقتراع والمهام الموكلة للمشرفين على الموعد من مرحلة التصويت، إلى الفرز ورفع التقارير النهائية للسلطة الوطنية. بعد اليوم التكويني الإعلامي الذي تابعه مؤطرو العملية الانتخابية بولاية بومرداس من منسقين ومندوبين بلديين عن طريق تقنية التحاضر عن بعد لشرح كافة أطوار ومراحل الاستحقاق الانتخابي، جاء الموعد أمس مع مرحلة ثانية من عملية التكوين لفائدة المؤطرين الذين سيشرفون على إدارة ومراقبة مراكز ومكاتب التصويت على مستوى بلديات بومرداس وهذا تحت إشراف المندوبية الولائية ومنسقي البلديات الذين تم تنصيبهم مؤخرا، من أجل إطلاعهم على مختلف الآليات القانونية المتعلقة بسير الانتخاب والقيام بكل المهام التي تتطلبها مثل هذه المواعيد. هذا وينتظر أن تشهد باقي دوائر الولاية أياما تكوينية مماثلة لفائدة المؤطرين الذين يتجاوز عددهم 11 ألف مؤطر بولاية بومرداس سيسهرون على مراقبة وإدارة عملية التصويت يوم الاقتراع، وبعيدا عن التحضيرات الإدارية واللوجستية المسخرة للحدث، تبقى الحملة الانتخابية التي دخلت يومها الرابع عشر تسير بوتيرة بطيئة بالنظر إلى غياب ممثلي المترشحين الخمسة في الميدان لعرض البرامج الانتخابية المتنافسة خاصة في البلديات الداخلية والمناطق النائية، وضعف شبكة التواصل المباشر مع المواطنين عن طريق اللقاءات والتجمعات الشعبية والجوارية وغياب شبه تام للملصقات بفضاءات النشر المخصصة للإشهار الانتخابي، فيما فضل البعض استغلال وسائل التواصل الاجتماعي كبديل عن الحوار المواجهي.