عادت عجلة الدوريات إلى الدوران من جديد في مختلف الميادين بعد أن توقفت خلال الأسبوع بسبب تواريخ الفيفا التي تسمح للمنتخبات باللعب، حيث سنسلط الضوء على الفرق التي ينشط بها مختلف عناصر المنتخب الوطني الذين عرفوا ظهورا متبانيا، فمنهم من وجد معالمه خلال هذا الأسبوع ومنهم من فقدوا أماكنهم لعدة أسباب سواء الاصابة وبدافع التكتيك. والبداية ستكون من اليونان، أين شارك جبور أساسيا مع فريقه أولمبياكوس، أول أمس، ضد الغريم التقليدي باناتيناكوس في لقاء الداربي، وكالعادة كان جبور رجل المباراة بالنظر لما قدمه طوال فترة تواجده في المستطيل الأخضر، أين هدد مرمى الخصم في مرات كثيرة واستطاع أن يترجم إحداها إلى هدف كان وزنه من ذهب بما أنه أنقض فريقه من الهزيمة على أرضه عندما سجل في د 47 بطريقة رائعة جعله يتصدر عناوين الصحافة المحلية ملقبين جبور بشبح ''البانا'' بما أنه دائما سجل ضد هذا الفريق، وللإشارة فإن الدولي الجزائري كان قد غاب عن المعسكر الذي أقامه هاليلوزيتش الأسبوع الفارط بسيدي موسى بداعي الإصابة ولهذا فإن جبور عكس كل التوقعات وتألق خلال هذا اللقاء. في حين يتواصل غياب عبدون عن التشكيلة الأساسية، أين دخل أول أمس كبديل في الدقائق الأخيرة للمباراة.. وهذا راجع إلى مستواه غير المقبول. الوافد الجديد إلى صفوف المنتخب الوطني فغولي هو الآخر دخل أساسيا مع فالنسيا في لقاء أول أمس ضد ريال مدريد ضمن الجولة 13 من الليغا الاسبانية، أين نشط على الجهة اليمنى، حيث لم يكن في المستوى الذي اعتدناه عليه عندما يلعب في الوسط وهذا ما جعل مدربه يخرجه في د 71 من المباراة ولسوء حظه عن اللاعب الذي دخل مكانه كان صاحب تمريرتين حاسمتين قلص من خلالها فالنسيا الفارق لينتهي اللقاء بنتيجة (3 / 2) أمام العملاق ريال مدريد المتصدر. في حين بقي قديورة على دكة البدلاء خلال اللقاء الذي جمع فريقه ولفرهامبتون مع ايفرتون، أول أمس، ضمن الجولة ال 11 من الدوري الانجليزي الممتاز وقد تداولت بعض المصادر أن سبب غياب ڤديورة عن اللقاء هو راجع إلى الإصابة التي يعاني منها بعد عودته من تربص ''الخضر''. أما في فرنسا، فالوضع يعكس ما اعتدنا عليه بالنسبة لثنائي اجاكسيو والأمر يتعلق بكل من مهدي مصطفى ومجاني، حيث كان اللاعبان في الاحتياط أول أمس ضد كون ودخل مصطفى في د 88 فيما بقي مجاني خارج الحسابات وللإشارة، فإن أجاكسيو حقق تعادل ثمين على أرضه، ويبقى متذيل الترتيب في ''الليغا 1''. من جهة أخرى، وفي السعودية بالضبط، أين ينشط عنتر يحيى ضمن صفوف فريقه النصر، فقد دخل قائد المنتخب الوطني أساسيا ضد نجوان ضمن الجولة ال 99 واستطاع أن يحقق الفوز بنتيجة 3 / 2، حيث قدم اللاعب الجزائري مستوى مقبولا مقارنة باللقاءات السابقة وذلك راجع إلى الاصابة التي كان يعاني منها. وبالتالي نجد بأن الأمور سارت بالعكس مع لاعبي الفريق الوطني بالنظر إلى المشاركة الأخيرة لهم مع أنديتهم، لأن الذين لم يشاركوا في التربص الذي برمجه هاليلوزيتش على غرار جبور، زياني فقد لعبوا بشكل طبيعي، في حين الذين كانوا ضمن التعداد الوطني عرفوا صعوبات كالعادة على غرار مطمور، مجاني، مصطفى، ڤديورة، أما قادير وبودبوز، فهذا راجع إلى الإصابة.