تمكن أمس ندير بلحاج مع نادي السد القطري من تحقيق التأهل إلى المربع الذهبي من منافسة كأس العالم للأندية التي تجري وقائعها باليابان، وذلك عندما استطاع الفوز رفقة ناديه على الترجي التونسي بنتيجة (2 1) ضمن لقاء الدور ربع النهائي الذي جرى على ملعب تويوتا ودخل اللاعب الجزائري كأساسي وأكمل ال (90د)، حيث نشط الرواق الأيسر كعادته وإمتاز بنزعة هجومية بشكل بارز أين ساهم في الفوز المحقق والذي أهلهم للعب مباراة الدور نصف النهائي ضد برشلونة هذا الخميس، وبهذا يكون بلحاج قد بلغ هدفه المسطر وهو مواجهة عمالقة كرة القدم في العالم من أجل العودة إلى إحدى البطولات الأوروبية مستقبلا. أما في فرنسا وحسابا للجولة ال 17 من الدوري المحلي شارك قادير اساسيا مع فريقه فالنسيان ضد المتصدر مونبليه في اللقاء الذي جمعهم أول أمس، وكان مسجل الهدف الوحيد في المباراة والذي جاء في اللحظات الأولى بعد أن ارتدت اليه الكرة من الحارس، كما وصل قادير بنفس النسق طيلة ال 57د التي لعبها، حيث خلق عدة فرص سانحة لمضاعفة النتيجة أبرزها في د21، وإمتاز بنزعة هجومية أربكت دفاع الخصم، وهذا ما أهله أن يكون رجل المباراة، اضافة إلى اختياره أفضل لاعب حسب جريدة «ليكيب» وللإشارة يعد الهدف الثاني لقادير هذا الموسم. أما بودبوز فقد سقط رفقة سوشو أمام باريس سان جرمان بهدف دولارد في المباراة التي جمتعهم أول أمس، أين تمركز دور بودبوز في وسط الميدان من أجل صناعة الهجمات ورغم الفرص الخطيرة التي جاءت لزملاءه إلا أنهم لم يستغلوها وبهذا يبقى سوشو بعيد عن جو الانتصارات لأربع جولات كاملة أين إنهزم في ثلاثة وتعادل في واحدة، لكن المهم هو أداء الدولي الجزائري فوق الميدان الذي جنبه مسؤولية الانهزام. في حين يواصل الثنائي الناشط بأجاكسيو سقوطه والأمر يتعلق ب مجاني ومصطفى، فرغم دخولهما اساسيان ضد نانسي إلا أنهما تعادلا على ميدانهما ببنتيجة (1 1) وبهذا يبقى اجاكسيو في ذيل الترتيب وللإشارة فقد أكمل مجاني ومصطفى المباراة إلى نهايتها. في إيطاليا الأوضاع لا تختلف من ناحية المشاركة للاعبين الجزائريين، أين شارك غزال أول أمس مع نشيزينا ضد باليرمو ضمن الكالتشيو، حيث حقق فريقه فوزا مهما بهفدف وحيد في هذا اللقاء الذي أكمله الدولي الجزائري. من جهته مصباح هو الآخر دخل أساسيا مع ليتشي وقدم مباراة في القمة ضد لازيو لكنه إنهزم في اللحظات الأخيرة بنتيجة (3 2)، لكن المهم هو العودة القوية للظهير الأيسر الجزائري. أما في الدوري الانجليزي الممتاز فيواصل قديورة غيابه عن الميادين بسبب الإبعاد غير المبرر من طرف مدرب فريقه ولفرهامبتون وكان هذه المرة ضد مانشيستر يونايتد ليكون الابعاد الثاني له على التوالي. بعد لقاء سندرلاند في الجولة الماضية والغريب في الأمر أن الدولي الجزائري لا يعاني من أي إصابة كما أنه كان يعتبر قطعة أساسية في فريقه ليبقى السؤال مطروح حول تهميشه المفاجىء. بينما أكمل فغولي ال 90د مع فالنسيا لأول مرة منذ مدة طويلة لم يحدث ذلك في المباراة التي انهزموا فيها أمام ريال بتيس ب(2 1) ضمن الجولة ال 16من الدوري الاسباني، ويعود ذلك إلى الأداء الكبير الذي قدمه في المنافسة الأوروبية خلال الأسبوع الماضي. وبهذا نجد بأن العناصر الوطنية التي تنشط في البطولات الاوروبية عرفت اسبوعا مميزا لم تشهده منذ فترة طويلة من خلال مدة المشاركة مع نواديها ومستوى اللعب فوق الميدان وهذا ما يعني أن اللاعبين استوعبوا الدرس جيدا من خلال استغلال الفرص المتاحة أمامهم للظفر بمكانة اساسية تسمح لهم بتطوير مستواهم أكثر.