خصّ عطا الله مولاتي، والي تبسة، ببلدية العقلة المالحة بزيارة عمل وتفقّد، في إطار متابعة مشاريع برامح التّنمية قيد الانجاز، والتقرّب من المواطن والإنصات إلى اهتماماته والتكفّل بمطالبه، أين كشف عن منح حصّة أولى من البناء الرّيفي لصالح ساكنة منطقة «عين الزّقيق»، وخمسة أقسام توسعيّة لتلاميذ الجهة، وتسوية وضعيّة القسمين الذين كانا يتبعان قطاع التّكوين المهني بضمّهما إلى ذات الأقسام التوسعيّة، كما كشف عن تسجيل مشروع لانجاز ملعب جواري معشوشب، وتمكين الأطفال والشباب من برنامج خاصّ بموسم الاصطياف السنة المقبلة. عاين والي الولاية قبل ذلك، الذي كان مرفوقا برئيس المجلس الشّعبي الولائي، والأمين العام للولاية، ورئيسيّ الدّائرة والبلديّة، بحضور أعضاء الهيئة التنفيذيّة بالولاية، مشروع تهيئة المجمّع الرّيفي بمنطقة «عين الزّقيق»، ووقف على أشغال مشروع توسعة مقرّ البلديّة بمنطقة « فمّ المطلق «، أمرا بتسجيل مشروع جديد لتهيئة مدخل المنطقة، وصولا إلى قاعة العلاج. كان مشروع ربط 55 سكنا ريفيا بشبكة الكهرباء بذات البلدية، محلّ تفقّد من لدن الوالي ومرافقيه، أين شدّد على ضرورة معاينة الأرضيّة قبل اختيارها لإنجاز المشروع، ومتابعته والتي تسند بالضّرورة إلى مكتب الدّراسات ذاته الذي أشرف على إعداد الدّراسة الأوليّة، وأوصى بتسريع الإجراءات الإداريّة للانطلاق في إنجاز المشاريع، مع مراعاة النوعيّة واحترام المقاييس وآجال التّسليم. الزّيارة مكّنت مواطني هذه الجماعة المحليّة، من إيصال صوتهم وتبيلغ انشغالاتهم المتمحورة جلّها حول الاهتمام بالتّنمية، والتّحسين الحضري، وفكّ العزلة وتحسين الإطار المعيشي والنّظر في خصوصيّة المنطقة والدّعم الفلاحي والتّدعيم بالكهرباء الرّيفية والغاز، وتوفير النّقل المدرسي وتحسين الخدمة الطبيّة، وإعادة الاعتبار لقاعة العلاج بالمنطقة، وحمّل المواطنون في معرض ذلك، مسؤوليّة تردّي الأوضاع التّنموية بالجهة، إلى المنتخبين الذين تعاقبوا على تسيير الشأن المحلّي للبلديّة . استمع المسؤول عن الجهاز التّنفيذي الأوّل، باهتمام إلى انشغالات المواطنين، ووعد بالنّظر فيها والتكفّل بمجملها، وإيفاد لجان تفتيش فيما يتعلّق بالنّقل المدرسي، وأوضح أنّه يتفهّم جيدا حالة الاحتقان التي تعيشها البلديّة، ودعى إلى التحلّي بالصّبر والعقلانية في طريقة تبليغ مطالبهم، وأنّ هناك مشاريع لصالحهم في طور الانجاز يحرص على تسريع وتيرة الأشغال بها، وأشار مولاتي أنه تمّ تسجيل تسع عمليّات في إطار البرنامج البلدي للتّنمية لفائدة البلديّة، بغلاف مالي يقارب السّبع ملايير سنتيم، وبمبلغ قدره 40 مليار سنتيم على عاتق صندوق الضّمان والتّضامن للجماعات المحليّة، موجّه لتغطية احتياجات السّاكنة من الكهرباء، وأنّ جهودا حثيثة تبذل للتكفّل تدريجيا بجميع مطالبهم، بالإضافة الى ان المنطقة ستعرف عمليّة لحفر بئر عميقة لتحسين التزوّد بمياه الشّرب. أثناء مغادرته البلدية، استوقفه جمع من المواطنين من منطقتيّ « سارق الرقّ «، و « الرّميلة « بإقليم بلديّة « العقلة المالحة «، مطالبين بالنّظر في انشغالهم المتمثّل في عدم تزويدهم بماء الشّرب بشكل منتظم، أين استمع إليهم وأسدى تعليماته الفوريّة إلى مسؤولي قطاع الريّ والموارد المائيّة بضرورة إيجاد حل مؤقّت وسريع للمشكل، في انتظار رفع التّجميد عن مشاريع تدعيم ساكنة الجهة بمياه الشرب، والقضاء نهائيّا على معاناة المواطن، كما أمر في ذات السّياق، منح سكّان المنطقتين حصّة من السّكن الرّيفي، بعد دراسة الطلبات المقدّمة.