أبرز وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مساء أول أمس، خلال لقاء جمعه برئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ وأعضاء المكتب الوطني للمنظمة أهمية اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين لتناول المواضيع والانشغالات ذات الطابع التربوي والاجتماعي والتي طرحت بكل شفافية من أجل الخروج بأرضية حلول . يدخل اللّقاء، بحسب ما جاء في الصفحة الخاصة لوزارة التربية الوطنية في إطار سلسلة اللّقاءات الثنائية التي برمجتها وزارة التربية الوطنية مع الشركاء الاجتماعيين، بحسب رزنامة تدوم من 20 فيفري الى 12 مارس الداخل لمعالجة مختلف القضايا والانشغالات ذات الشأن التربوي. أكد واجعوط خلال اللقاء أن الشريك الاجتماعي قوة اقتراح حقيقية تستوجب تكثيف الجهود والعمل اليد في اليد لتوفير جو هادئ ومستقر للمتعلم والعمل سويا للنهوض بالقطاع وتحسين مردوده، مضيفا أن مصالحه ستعمل على تنفيذ ورقة طريقها في إطار رؤية جديدة، مبنية على مقاربة تشاركية حقيقية، تجمع الشركاء المؤسساتيين والاجتماعيين، نابعة من إرادتها الصادقة في جعل الحوار والتشاور عماد الحوكمة الرشيدة في القطاع. تجدر الإشارة أن وزير التربية الوطنية كان قد التقى في لقاء تعارفي مع النقابات المعتمدة، شهر جانفي المنصرم، حيث فتح باب الحوار ودعا النقابات للجلوس على طاولة واحدة من أجل مناقشة الملفات الثقيلة التي يتخبط فيها قطاع التربية، أين لمحت الى بوادر الإصلاحات في القطاع وتحقيق المطالب فعليا وليس شكليا.