رقابة ميدانية على مادة الحليب كشف مدير ضبط الانتاج الفلاحي وتطويره بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، محمد خروبي، أمس، أن التدابير المتخذة بالتنسيق مع وزارتي التجارة والداخلية سارية لضمان تموين الأسواق بمختلف المنتجات، خلال شهر رمضان المقبل. أوضح خروبي، أمس، في تصريح لواج أن هذه التدابير اتخذتها وزارة الفلاحة للتحضير لاستقبال شهر رمضان بالتنسيق مع الوزارات المعنية (التجارة والداخلية) بغرض توفير كل احتياجات المواطنين من المنتجات الفلاحية وبأسعار معقولة. سيتم في هذا الإطار «توفير كل احتياجات المواطنين من خضر وفواكه وحبوب جافة واللحوم الحمراء والبيضاء بالإضافة الى وضع برنامج لتموين السوق الوطنية بمادة الحليب»، يضيف نفس المسؤول. بحسب المتحدث، فإن مادة الحليب تخضع حاليا لعملية مراقبة ميدانية مكثفة من طرف مصالح قطاعي الفلاحة والتجارة، نظرا لارتفاع الطلب عليها، خلال شهر رمضان المبارك. إلى جانب ذلك، تم وضع محلات تابعة للمجمع العمومي للحليب «جيبلي» على مستوى عدة مناطق من الوطن لتسويق المنتوج ونقاط تابعة لمجمع تثمين المنتجات الفلاحية «»جيفابرو» لتسويق منتجات التمور وزيوت المائدة وزيت الزيتون، إلى جانب تسخير الديوان الوطني لتربية وتغذية الدواجن «أوناب» لتسويق اللحوم المجمدة والطازجة . سيتم في هذا الاطار، تسويق 59 ألف طن من اللحوم البيضاء، بالإضافة الى مخزون متواجد على مستوى غرف التبريد لديوان «أوناب» مقدرة ب 6.000 طن، والتي تم ضبطها شهري جانفي وفيفري عبر مختلف نقاط البيع التابعة للديوان. ولاحظ مدير الضبط وجود استقرار في أسعار اللحوم البيضاء، منذ جانفي الماضي، والتي ستبقى -بحسبه- على نفس المستوى، خلال شهر رمضان المقبل». بخصوص اللّحوم الحمراء، فتبلغ الكمية التي سيتم تسويقها خلال الشهر الفضيل، نحو 58 ألف طن من خلال المذابح و محلات القصابة عبر الوطن إلى جانب اللحوم المستوردة المجمدة والطازجة وعجول التسمين الموجهة للاستهلاك، خلال هذا الشهر. بحسب خروبي سيقوم قطاع الفلاحة أيضا بالترخيص لبعض المستثمرات الفلاحية عبر الوطن من أجل التسويق من الفلاح الى المواطن مباشرة ما يسمح بتفادي المضاربة. ودعا الفلاحين الى المشاركة في الأسواق الجوارية عبر بلدياتهم لعرض منتجاتهم مباشرة على المستهلكين.