أعلنت، أمس، خليّة الأزمة للوقاية والمتابعة ومكافحة فيروس كورونا بولاية تبسّة، أن عدد الوافدين من مناطق مختلفة من تونس، عبر مراكز العبور «المريج بوشبكة اراس العيون» بعد إعلان غلق الحدود البريّة كإجراء استثنائي ومؤقّت، بلغ إلى صباح أمس، 257 وافد، تمّ إخضاعهم إلى فحوصات طبيّة شاملة، وتوزيعهم بعدّة مؤسّسات فندقيّة، نزل «الأمير»، «مهيّا بالاص»، «طارق»، «البهجة»، الإقامة الفندقيّة التّابعة لمديريّة البريد وتكنولوجيا المواصلات والرّقمنة، «مبيت الشباب»، «المركز الرياضي طريق عنابة وتخصيص مبيت الشباب بولاية أمّ البواقي، حيث يقيمون في ظروف جيّدة وآمنة، ويتمّ التكفل بهم من جميع النّواحي وتمّ توفير كلّ المستلزمات والاحتياجات المطلوبة، ولم يتمّ تسجيل أي ّحالة مشتبه بها من ضمن الوافدين. العملية تجري تحت إشراف ومتابعة شخصيّة من طرف والي تبسة الذي طمأن بالمناسبة، جميع المواطنين بأنّ الوضع متحكّم فيه، والأمر لا يستدعي القلق، وأكد أنّ لا ضرر يطال السّكان المحيطين بالمرافق الفندقيّة المخصّصة لإيواء المواطنين الجزائريين المنتمين إلى مختلف ولايات الوطن، موازاة مع مواصلة الإجراءات الوقائيّة والعمل الاستباقي لمواجهة « كورونا فيروس» بالتّنسيق مع جميع القطاعات والمصالح المعنيّة، ونوه مولاتي بالخصوص بالوعي الذي يتحلّى به المواطن التبسّي في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمرّ به البلاد وسائر بلدان المعمورة. وأوضحت خلية الإعلام والاتصال المحلية، أنه وبعد الإعلان عن غلق الحدود البرية بين الجزائروتونس، ماعدا الحالات الاستثنائية، علقت مجموعة من الجزائريين من مختلف ولايات الوطن على مستوى المركزين الحدوديين « بوشبكة وراس العيون « من الذين كانوا في رحلة علاج أو لقضاء مصلحة ما أو زيارة أقارب بالقطر المجاور تونس، ليتم إدخالهم واستقبالهم بتبسة وإيوائهم بصفة مؤقتة، بعد إخضاعهم إلى الفحوصات الطبية المطلوبة، إلى حين اتخاذ تدابير ترحيلهم إلى مقر إقاماتهم بالاتصال مع الولايات المعنية. كما ننهي إلى علم الجميع أن المعنيين هم مواطنون جزائريون مشمولون بالصفة الاستثنائية المعلنة في قرار غلق الحدود وليسوا أجانب وليسوا مغتربين بإيطاليا أو الدول الأوروبية الأخرى. من جهة أخرى، انطلقت من مقرّ الوحدة الرئيسيّة للحماية المدنيّة بتبسّة، عمليّة واسعة لتعقيم الفضاءات العموميّة، السّاحات العامة، والشّوارع الرئيسيّة والفرعيّة بعدد من أحياء مدينة تبسّة، في إطار الاجراءات التي اتّخذتها السّلطات المحليّة بالولاية لمواجهة وباء « كورونا «. تبسّة: خالد. ع