ترأس منسق أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي السيد بيدلا محمد إبراهيم، الخميس، بوزارة الدفاع الوطني، اجتماعا ضم المديرين المركزيين وقادة الوحدات الخلفية للنواحي العسكرية، خصص لتعميم الإجراءات الوطنية للوقاية من وباء كورونا واتخاذ جملة من التدابير الوقائية على مستوى نواحي جيش التحرير والأراضي المحررة وكذا مخيمات اللاجئين الصحراويين. الاجتماع شدد على التطبيق الصارم للإجراءات التي أعلنتها الهيئة الوطنية للأمن والآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا، وشهد تقديم الأمين العام للوزارة عرضا حول مستجدات الحملة الوطنية للوقاية من الوباء، بالإضافة إلى عرض قدمه المدير المركزي للصحة العسكرية. الاجتماع خرج بجملة من الإجراءات الوقائية والردعية التي تتطلب تضافر كافة الجهود الوطنية لمواجهة انتشار هذا الوباء بما فيها غلق الشعاع الأمني للنواحي العسكرية والبلديات بالأراضي المحررة، واستنفار عام على مستوى امتدادات جيش التحرير الشعبي الصحراوي والاستعداد لكافة الاحتمالات. وقد شدد منسق الأركان على ضرورة الوقوف وبحزم على إجراءات غلق المعابر من وإلى المخيمات وبين المخيمات حتى إشعار آخر ضمانا للسلامة العامة وإقامة مراكز حجر صحي على مستوى النواحي العسكرية، مؤكدا على جاهزية المؤسسة العسكرية وحرصها على ضمان السلامة الصحية للمواطنين بكافة الوسائل الممكنة. ودعا الاجتماع المواطنين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية واليقظة والتعامل بجدية مع الإجراءات الاحترازية المطروحة. آلية للوقاية من جهتها، كشفت الخميس الآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا في بيان لها للرأي العام، عن تفاصيل الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من وباء كورونا، سواء تلك المتعلقة بالإجراءات الداخلية الموجهة للمواطنين بمخيمات اللاجئين والمناطق المحررة، أو تلك المتعلقة بمناطق التماس والحدود مع دول الجوار. ومن بين هذه الاجراءات، وقف الحركة عبر المعابر والحدود، ابتداء من ليلة 19 مارس 2020 وحتى إشعار آخر. غلق تام للشعاع الأمني للنواحي العسكرية والبلديات، وإشعار سكان البلديات بضرورة الالتزام بمقرات سكناهم، وحظر الدخول والخروج، حتى إشعار آخر، تهيئ النواحي العسكرية أماكن للحجر الصحي للمواطنين. وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية الخاصة بعموم المواطنين، تقرّر حظر المناسبات الثقافية والرياضية والدورات التكوينية، والاحتفالات الاجتماعية، وما يتخللها من مظاهر الحشد والاختلاط كبناء القاعات وغيرها. حظر تنقل المواطنين، إلا في حالات الضرورة القصوى، ووقف حركة سيارات الأجرة بين الولايات. التقيد بالإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة العمومية، خاصة: العناية بالنظافة الشخصية والعامة وتجنب المصافحة والحرص على البقاء على مسافة متر على الأقل أثناء المرور والزحام مع الأشخاص الآخرين، والاحتفاظ بمسافة 03 أمتار مع أي شخص يسعل أو يعطس.