انطلقت أول أمس فعاليات الصالون الدولي للسيارات بقصر المعارض الصنوبر البحري «سافكس» في طبعته ال 15 بمشاركة 53 عارضا معتمدا للعلامات الأوروبية والأمريكية والآسيوية، يتنافسون على عرض آخر الموديلات والماركات المشهورة في عالم السيارات على مدار 10 أيام من الشهر الجاري. وعرفت هذه التظاهرة الاقتصادية في يومها الأول إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف الأعمار والفئات ومن كلا الجنسين للاطلاع على الجديد في عالم السيارات فكل الأجنحة المخصصة لهذا الصالون والممتدة على مساحة 30 ألف متر مربع كانت مليئة بالزوار الشغوفين. وهو ما يفسر سبب رواج سوق السيارات بالجزائر واحتلالها المرتبة الثانية بعد جنوب إفريقيا سيما مع ازدياد المنافسة بين مختلف العلامات المتواجدة بالجزائر. ويبدو أن الوكلاء المتعاملين في هذا المجال عمدوا إلى استحداث طرق دعائية وإستراتيجية جديدة في ما يتعلق بالتسويق وكيفية الاتصال بالزبون لإغرائه، من خلال وضع مكاتب تجارية بكل جناح وهو ما يشجع الزبون على الشراء مباشرة بعد الاطلاع على مختلف المزايا والتخفيضات التي يقدمها الوكلاء سيما وأن فرصة الاختيار متاحة بالنظر إلى النماذج المعروضة كل حسب قدرته الشرائية. ويؤكد الشاب هشام وزميله محمد وهما مقاولان أنهما ينتظران هذا الصالون كل عام للاطلاع على الجديد وأخذ فكرة حول المنتوجات المختلفة المعروضة للبيع بأسعار تنافسية خاصة وأنهما ينويان الشراء هذه المرة وبالتالي فالفرصة متاحة للاستفادة من مختلف المزايا التي يقدمها هذا الموعد التجاري الهام من عروض وتخفيضات ومزايا أخرى تعرضها الشركات المشاركة. من جهته يؤكد جمال وهو مهندس انه مهتم جدا بهذا الصالون ويحتمل أن يشتري سيارة عائلية بعد الاطلاع على مختلف النماذج المعروضة مشيرا إلى انه سيعتمد في اختياره على الوكيل الأمثل خاصة الذي يقدم خدمات ما بعد البيع جيدة ويراعي مدة تسليم السيارات للزبائن دون إغفال موضوع قطع الغيار بالنظر إلى التقليد الذي غزى السوق الجزائرية.