تتواصل قوافل التضامن والتكافل الإجتماعي بعاصمة الاوراس ، خلال شهر رمضان ، خاصة إلى مناطق الظل ولفائدة العائلات الفقيرة والمعوزة ومحدودة الدخل، حيث بادرت الجمعية الوطنية للحرفيين وتجار المجوهرات والمتواجد مقرها بوسط مدينة باتنة، إلى إطلاق قافلة تضامنية بها 1000 طرد غذائي تلتفت لمعوزي مختلف بلديات باتنة. القافلة جاءت للتخفيف من أثار الحجر الصحي المنزلي الناجم عن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، والتي تمت طبعتها الأولى تحت شعار «الأمل والتضامن»،وجهت لفائدة الفئات الهشة والعائلات المحتاجة القاطنة بأكثر 10 بلديات نائية من دوائر الولاية على غرار باتنة ، تالخمت ، ثنية العابد ، بريكة ، نقاوس الشمرة ، ومروانة. وأشار رئيس الجمعية الوطنية عيسى أمغشوش إلى أن هذه المبادرة جاءت استجابة للهبة التضامنية الوطنية ودعما للتعبئة في مجال التكفل بالفئات الهشة،إضافة إلى سعي الجمعية الوطنية الناشئة إلى تعزيز أواصر التضامن الوطني وترسيخ أسمى معاني الإيثار والتكافل الاجتماعي، حيث بادر إلى جمع هذه الطرود الغذائية بعض المنخرطين في هذه الجمعية الوطنية ومكتبها بباتنة. وتحوي الطرود الغذائية العينية الموزعة على قفف بها اغلب المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك سيتم توزيعها على مستحقيها طيلة هذا الشهر الفضيل بمرافقة بعض الفاعلين وهيئات المجتمع المدني على ان تتواصل مثل هذه المبادرات والهبات إلى غاية التكفل بأكبر جزء من هذه الفئات الهشة.