فتيحة تومي مبدعة شابة من مدينة بوسعادة ،كاتبة ناشئة متعددة المواهب ، مدربة مهارات حياة ،معالجة بالحجامة وباحثة في الطب البديل ومراسلة صحفية، تحاول من خلال تطوير كل هذه الهوايات ان تجد لنفسها مكانا في المجتمع و تتألق من خلال نصوصها و تواصلها المستمر مع الاخرين . كانت أول البدايات مع موهبة الكتابة، تقول فتيحة تومي في تصريح ل « الشعب « «في سن السادس عشر وكانت أول قصيدة كتبتها للجزائر وذلك بمناسبة اول نوفمبر ومن ثم بدأ قلمي بالنطق غير أن كتاباتي وقتها كانت لا تتعدى شهرتها أساتذتي و زملائي بالمتوسط والثانوي». و عن الجنس الأدبي الذي يستهويها اكثر تجيب فتيحة قائلة : «تستهويني الخاطرة والشعر الحر لأنني أجد نفسي طليقة التعبير غي هذا المجال»، مضيفة في ذات السياق :» لقد أثرت كثيرا بالشاعر الكبير مفدي زكريا وإشعاره الثورية وأيضا بالشاعر الكبير نزار قباني». أكدت تومي أن «هناك أسباب كثيرة تقف امام صقل الموهبة لدى المبدعين عامة و شباب خاصة « أهمها تجاهل بعض وسائل الاعلام لها و ايضا دور النشر التي تقدم اسعارا خياليا مقابل خدماتها فيحول ذلك دون تحقيق الكاتب لحلمه في رؤية اعماله منشورة و بين يدي القراء. و في سياق متصل كشفت المتحدثة عن مشروع كتاب خواطر اختارت له عنوان تحرك السكون الذي بداخلي وهو حاليا ، تقول « في مرحلة الاصدار ، التي عرفت ركودا بسبب توقف دار النشر عن العمل بعد تفشي جائحة كورونا التي عطلت مشاغل الناس» . في ظل الحجر المنزلي تقضي فتيحة تومي الوقت في الابحار عبر منصات و مواقع التواصل الاجتماعي ، التي تقول عنها : «هذه المنصات ساعدتني كثيرا ليقرأ غيري لي و لتخرج كتاباتي السباتية الي النور» و بعيدا عن الكتابة و الابداع الأدبي تولي المتحدثة اهتماما كبيرا بمجال « التنمية البشرية، حيت اجتازت الكثير من الدورات التي كانت دافع قويا بالنسبة لها « لتصحيح مسار حياتها الخاصة والعامة على حد سواء»، مشيرة أن : « دورات التنمية تعطي حياة اخرى بطابع نظامي لا فوضى فيه» و اختتمت تومي الحديث كاشفة عن مشاريعها المستقبلية و التي تتمثل في اعداد كتاب يضم مجموعة نصائح للعروس أسمته «هدية العروس»، و هي حاليا تخطط لكتاب ثاني «خاص اطفال التوحد وكيفية التعامل معهم «