طالب، مكتتبو مشروع 325 سكن اجتماعي تساهمي بالصيغة القديمة التابع لشركة «أيرباكو» العمومية ، من وزير السكن والعمران والمدينة ووالي الولاية التدخل لنفض الغبار وتحريك ورشات الانجاز منذ 2011 إلى غاية سنة 2018 حيث انطلقت الأشغال لأشهر ثم توقفت فجأة بالموقع المتواجد بالواجهة العمرانية الجديدة بالجهة الشمالية لعاصمة الولاية خنشلة. وأكد ممثل عن المكتتبين»غ.م» ل»الشعب» أن معاناتهم فاقت كل التوقعات وطالت نتيجة عدم تجسيد المشروع على أرض الواقع منذ استفادتهم ، وكذا دفعهم للشطر الأول من المساهمة المقدر 60 مليون سنتيم رغم شكاويهم المتكررة وتنقلهم إلى مقر شركة «أيرباكو» المتواجد بولاية أم البواقي أين يقابلون حجج واهية وأسباب غير مقنعة حسبهم. وأمام هذا الوضع ، قرر هؤلاء نقل انشغالهم الى جهات أخرى لإيجاد حل لهذا المشروع الذي أنجزت به هياكل ثلاث عمارات وتوقف بحجة أن الشركة لم تحصل على رخصة البناء، في الوقت الذي تؤكد مقاولة الانجاز عدم حصولها على مستحقاتها الخاصة بالشطر الأول من الأشغال. وكشف مصدر رسمي ل»الشعب» في هذا الإطار، أن العشرات من المكتتبين في هذا المشروع انسحبوا بسبب عدم التجسيد وتحملوا التنازل عن مبلغ 10 بالمائة من المساهمة اتجاه الشركة التي فرضت عليهم هذا التنازل على الرغم من أن دفتر الشروط ينص صراحة على تجسيد المشروع في مدة 03 سنوات. كما أن دائرة خنشلة قامت بتعويض المنسحبين بمكتتبين جدد سددوا نفس القيمة لصالح الشركة المذكورة لكن دون تحريك عجلة ورشات هذا المشروع الحلم المصنف ضمن الصيغة القديمة للسكن التساهمي الملغية من أجندة الوزارة بسبب كثرة مشاكلها وتعقدها وتم تعويضها بالسكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة. الوقاية من الحرائق والغرق والتسممات أطلقت مديرية الحماية المدنية لولاية خنشلة، حملة تحسيسية وتوعوية عبر مختلف وحداتها المتواجدة عبر دوائر الولاية تستمر إلى غاية نهاية فصل الصيف بمشاركة القطاعات الفاعلة في هذا المجال. وسيتم في هذا الصدد حسب البرنامج المسطر في هذا الإطار، عبر دوائر الولاية وبلدياتها التحسيس بمخاطر حرائق الغابات والأراضي الفلاحية وشرح لفلاحين و العامة أسبابها وطرق تفاديها والتصدي إليها في حالة حدوثها بغية تقليص نسبتها والحد من أضرارها. هذا إلى جانب إطلاق حملة تحسيسية بالمناسبة حول التسممات الغذائية أسباب حدوثها وطرق تفاديها بالحرص الجيد على سلسلة حفظ المواد الغذائية وغيرها من الإرشادات في مجال استهلاك المواد الغذائية في فصل الصيف . كما ستشمل هذه الحملة التحسيسية، حسب نفس المصدر بمخاطر السباحة خلال موسم الاصطياف على مستوى السدود والمجمعات المائية والبحار، إلى جانب التطرق إلى أخطار اللسع ألعقربي وطرق تفاديها وكذا التعامل معها عند الإصابة.