لم تستغرق كلمة الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم سوى إثنتي عشرة دقيقة في تجمعه الشعبي بالبرج أمس وسط حشود من مناضليه ومواطني البرج بخيمة ضخمة بالمدينة بمنطقة مونيا. ذكر بلخادم في البداية منبهرا من هذه الجموع الغفيرة التي توافدت على الخيمة أن هذه هي معجزة جبهة التحرير التي تحولت الآن من عمل جواري إلى مهرجان شعبي ضخم لأنها تملك من الإطارات ما يخرج الجزائر إلى بر الأمان. ثم أضاف قائلا: «سوف لن أطيل عليكم، ولكن أنقل لكم إنشغال الكثير من الجزائريين، حيث كنا نعتقد أن التنافس بين الأحزاب يخضع لمعيار البرامج وتقديم البدائل والحلول لمعضلات المشاكل في مجال السكن، والحماية الإجتماعية والقدرة الشرائية بدل الشتم، وإنكار المنجزات». وعبر بلخادم عن افتخاره بمجموعها في مجالات عديدة في التعليم على سبيل المثال كنا في السنة الأولى من عمر الإستقلال لا نملك العدد الكافي لتعليم أبناء الجزائريين، والآن نملك 86 جامعة ومركز جامعي ومدرسة وطنية بمليون و600 طالب وطالبة وهو أحسن إستثمار في الإنسان كما عدد المصانع الكبرى. قال بلخادم في كلمة موجهة لسكان البرج ان الولاية أصبحت قطبا صناعيا في الإلكترونيك، وهناك الطريق السيار والسدود. وقد حققت أشياء ولا زالت أشياء تنتظر التحقيق. و«هناك نقائص في التسيير نعمل على تحسينها». ودعا الشعب لتجديد ثقته في جبهة التحرير يوم العاشر من ماي لأن الأفالان هو الجزائر والجزائر هي الجبهة والقوة الأولى في البلاد داعيا مناضليه التصويت بقوة لغلق أفواه كل المتربصين بالجزائر. .. ويشدد من سطيف على نزاهة الانتخابات دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم، أمس من ولاية سطيف، الأحزاب التي تتهم حزبه ب«التزوير» والمشككة في نزاهة تشريعيات 2012 قبل إجرائها إلى العمل على تعبئة المواطنين حول برامج نفعية، مؤكدا حرص تشكيلته على شفافية الاقتراع. وفي تجمعه الذي نشطه لحساب اليوم ما قبل الأخير من عمر الحملة الانتخابية لتشريعيات ال10 ماي المقبل بالقاعة المتعددة الرياضات «08 ماي 1945» رد السيد بلخادم على بعض التشكيلات التي تتهم حزبه بالتزوير في الانتخابات رغم أنها لم تجر بعد قائلا «عليهم العمل على تعبئة المواطنين حول برامج تعود بالنفع عوض اتهام الحزب بالتزوير في الانتخابات». وأضاف الأمين العام متسائلا عن كيفية احتمال وقوع تزوير وممثلي جميع التشكيلات السياسية حاضرون في كل مراكز ومكاتب الاقتراع إلى جانب ملاحظين من الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ناهيك عن المواطنين الذين يحضرون عملية الفرز. وأبدى السيد بلخادم حرص حزبه على «نزاهة وشفافية عملية الاقتراع» بقدر حرصه على أمن الجزائر، سيما وأن «الجميع ينتظر هذا الموعد ويرتقب تعثر الجزائر في مسيرتها الديمقراطية يوم ال10 ماي» نافيا وقوع ذلك لأن الشعب حسبه يعرف مصلحته وسيصوت بقوة لصالح الأفضل. وفي سياق آخر، ذكر الرجل الأول في حزب جبهة التحرير الوطني من مدينة عين الفوارة بتضحيات ومآثر المجاهدين والشهداء إبان الاستعمار الفرنسي، سيما وأن الجزائر ستحتفي بعد يومين بذكرى مجازر الثامن ماي 1945، مشيرا إلى عزم تشكيلته على مواصلة رسالة أول نوفمبر واستكمال ما بدأه جيل الثورة. وبحديثه عن التغيير أفصح السيد بلخادم أنه يجب أن «يأتي بما هو أفضل وأصلح للمواطنين والبلاد» رافضا التغيير الذي تنادي به بعض التشكيلات السياسية التي «تسعى إلى الوصول إلى سدة الحكم دون رصيد ولا تجربة ولا اقتدار». وأشار المتحدث في ذات الصدد أن الفرق بين حزبه والأحزاب الأخرى ان معظمها «لا تملك سوى ورقة اعتمادها» أما تشكيلته يضيف فبرنامجها مستمد من بيان أول نوفمبر كما أنها حققت انجازات مهمة «تبعث على المفخرة». وأبدى السيد بلخادم تعجبه من بعض منافسيه الذين يعدون الهيئة الناخبة بالقضاء على الفقر والبطالة في ظرف سنة واحدة وتخصيص مرتب للمرأة الماكثة بالبيت وكذا بمنح الأساتذة رواتب على قدم المساواة مع الوزراء مؤكدا أن هذه «الوعود الكاذبة» لم تتوعد تشكيلته على تقديمها. برج بوعريريج: ن. شراد طواهرية مرشح ''الأفالان'' بعين الدفلى: المشاركة القوية في الانتخابات لإحداث التغيير السلمي
(الشعب): أكد طواهرية الملياني عبد الباقي، مرشح حزب جبهة التحرير الوطني بعين الدفلى، ضرورة توجه الشباب بقوة إلى صناديق الاقتراع للتصويت من أجل إحداث التغيير الهادئ، موضحا أن المشاركة في الانتخابات وإبداء الرأي من شأنه المشاركة في صناعة المسار الديمقراطي وهو خير ضامن لهذا التغيير. وقال طواهرية، إن الانتخابات المقبلة ستحقق تحولا نحو ديمقراطية سليمة وصحيحة بما يحقق الربيع الجزائري بطريقة سلمية، داعيا الشباب إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل الإدلاء بصوته لصالح من يراه الأكفأ والأصلح في برلمان ذي مصداقية وشرعية «لأن الانتخاب واجب وطني» يقول طواهرية. ويرى المتحدث أن نجاح الانتخابات المقبلة بما هي إختبار مواطنة وديمقراطية ستكون من جهة فرصة لتمتين علاقة المواطن بالمؤسسات الدستورية وتعزيز ثقة الناخبين في المنتخبين وتثمين مصداقية المجالس المنتخبة مما يمكنها من الإسهام أكثر في عملية البناء والتجدد الوطني، مضيفا أنه مع التغيير الهادئ والهادف بعيدا عن الدم من أجل تكريس الممارسة الديمقراطية وتجذيرها في الأوساط الشعبية. وأضاف في سياق متصل، أن الجزائر كما لها إمكانيات مالية، لديها كذلك اطارات مستعدة لتقديم كل ما لديها من كفاءات خدمة لهذا الوطن في جميع الميادين، وما على المواطنين فقط سوى عدم تفويت الموعد التاريخي للعاشر ماي، واختيار من يروهم الأنسب لتمثيلهم في البرلمان. أفلانيو بجاية يحظون بثقة مواطني الولاية شهدت الخرجات الميدانية لمرشحي حزب جبهة التحرير الوطني خلال الحملة الانتخابية المنظمة لتشريعيات 10 ماي، اهتماما فائقا من طرف المواطنين على مستوى كافة البلديات. وتبين من خلال التجمعات الشعبية والعمل الجواري لممثلي الحزب، حيث يردّدون هتافات «جبهة التحرير في قلوبنا». وفي هذا الصدد، ثمن دوادي مجيد من محافظة الأفلان ببجاية الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية، مضيفا أنها جاءت لترسيخ المسار الديمقراطي في البلاد، وكذا توسيع المشاركة السياسية وضمان استقرار البلاد في ظل الظروف السياسية الراهنة. واعتبر دوادي خلال تجمع أمس ببلدية ذراع بأن الانتخابات التشريعية القادمة تعتبر محطة مفصلية في تاريخ التعددية السياسية في البلاد وأبرز الدور الفعال لمنتخبي البرلمان ودورهم، الذي يتضمن مسؤوليات تشريعية ورقابية والاستمرار في خدمة البلاد والصالح العام. إلى جانب ذلك تحدث عن الدور الذي يلعبه الشباب في هذه الانتخابات وإحداث التغيير النوعي الهادئ والهادف، على أساس ثوابت الأمة ومقومات المجتمع، داعيا إياهم إلى تعزيز روح المواطنة وتجاوز المغالطات التي تسوقها بعض الأطراف التي لا تريد الخير للجزائر. وأضاف دوادي بأن الأفلان يولي لهذه الشريحة أهمية كبرى في تعزيز دورهم في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد، داعيا إياهم إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والذهاب بقوة يوم 10 ماي إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بصوتهم لصالح قوائم الأفلان. وفي سياق متصل، عقد متصدر قائمة الأفلان السيد دريس عبد الرحمان تجمعا حاشدا بسوق الاثنين أبدى من خلاله الحضور تجاوبا كبيرا في إنجاح قائمة الحزب وضمان ريادته على مستوى الولاية. أكد دوادي للمواطنين أن الأفلان يعد قوة سياسية أولى في البلاد وقادر على الوفاء بوعوده التي يتعهد بها في تجسيد المسار الديمقراطي والدفع بالتنمية في هذه المنطقة قصد تحسين المستوى المعيشي للمواطن. بن النوي. ت