استلمت الصيدلية المركزية للمستشفيات، أمس، الكمية الأولى من دواء « أزيد فولينيك وميثوكريكسات « الموجهان لعلاج سرطان الأطفال الذين عرفا انقطاعا، خلال الأيام الأخيرة، حسب ما كشفت عنه المديرة العامة لهذه المؤسسة الدكتورة فاطمة وقتي. وأوضحت ذات المسؤولة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن «الصيدلية المركزية للمستشفيات اتخذت اجراءات استعجالية لاقتناء الكمية الأولى من الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الأطفال التي عرفت انقطاعا، خلال الأيام الأخيرة» مؤكدة بأن «الكمية الثانية ستصل إلى الجزائر في غضون الأسبوع القادم». تقدمت الصيدلية بطلبية لاقتناء ميثوكريكسات الدواء في الفاتح أفريل 2020 إلى المخبر المنتج -كما أضافت- ونظرا لغياب النقل الجوي لم يتم اقتناؤه من طرف الصيدلية إلا اليوم، في حين كان دواء «ازيد فولينيك « هبة من طرف أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا. وسيكون الدواء في متناول المصابين بداء السرطان -حسب الدكتورة وقتي - الأسبوع القادم بعد خضوعه إلى التحاليل من طرف الوكالة الوطنية للدواء. وحسب ذات المسؤولة فإن الصيدلية المركزية للمستشفيات كانت قد اقتنت كمية من هذه الأدوية فيما سبق لكنها «لم تكن كافية» مشيرة إلى أن هذه الانقطاعات تسببت فيها عدة عوامل أهمها الأزمة الصحية العالمية الحالية إلى جانب الضغط الذي تعاني منه صناعة الأدوية عالميا خاصة «الدواءين المفقودين حاليا بالجزائر «حيث تنتجهما الصين والهند فقط. وأشارت، من جهة أخرى، إلى أن السلطات العمومية وضعت رواقا أخضرا، منذ بداية انتشار الوباء، لتسهيل اقتناء الأدوية وإعفائها من الجمركة والضرائب كما سهلت إبرام الصيدلية المركزية للمستشفيات صفقات بالتراضي خدمة لتوفير الأدوية للمواطن.