دخلت مؤخرا بولاية مستغانم، 6 مشاريع لتربية المائيات مرحلة التسويق التجاري بإنتاج إجمالي يقدر ب1.750 طن، بحسب ما أفاد به المدير الولائي للصيد البحري والموارد الصيدية. أوضح توفيق رحماني لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا المنتوج الذي يسوق لأول مرة يخص ثلاث مزارع لتربية سمك «القجوج» و»ذئب البحر» داخل الأقفاص العائمة (1.600 طن) وثلاث مزارع أخرى لإنتاج بلح البحر «المحار» باستعمال الشباك (150 طن). وذكر ذات المتحدث، أن خمسة مشاريع أخرى ستدخل مرحلتي الإنجاز والاستغلال خلال العام المقبل، ما يضاعف قدرات الإنتاج ولائيا ويستجيب للطلب المتزايد على هذه المادة الغذائية ويعوض محدودية الإنتاج السنوي. أثرت تدابير الوقاية من تفشي جائحة كورونا هذا العام، على تقدم المشاريع المبرمجة ولاسيما ما تعلق بوضع الأقفاص العائمة في البحر أو جلب العتاد والتجهيزات من الخارج، بحسب السيد رحماني. ومن المنتظر أن يصل إنتاج ولاية مستغانم في غضون السنتين المقبلتين ما بين 7.000 و8.000 طن من سمك القجوج وذئب البحر و300 طن من بلح البحر بعد دخول كل المشاريع المعتمدة مرحلة التسويق التجاري، وفق المسؤول ذاته. ويراهن قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية بمستغانم، على مضاعفة الإنتاج السنوي من الأسماك في السنوات المقبلة لينتقل من 10 إلى 20 ألف طن، 50 في المائة منها من مشاريع تربية المائيات (21 مشروعا) التي تم توطينها بين استيدية وسيدي منصور غربا (6 ألاف طن) وسيدي لخضر وبحارة شرقا (5 ألاف طن). وتضاف هذه المشاريع إلى برنامج إدماج نشاط تربية المائيات مع الفلاحة الذي سمح خلال السنتين الماضيتين (2018 و2019) باستزراع ما يفوق 24 ألف يرقة من أسماك المياه العذبة ولاسيما البلطي الأحمر والشبوط والبوري ب106 حوض للسقي الفلاحي، كما تمت الإشارة إليه.